تصدر هشتاق "جزائريون ضد إرهاب إيران"، المرتبة الأولى في الجزائر، بعد تدشينه، وحذر مغردون من التمدد الشيعي في البلاد، واحتل الهاشتاق المركز الثالث في المملكة العَرَبِيّة السعودية. وقال أنور مالك الكاتب والإعلامي الجزائري والمراقب الدولي لحقوق الإِنْسَان، "إن تصدر الهشتاق واحتلاله المرتبة الأولى في الجزائر، بوقت قياسي لا يتجاوز الساعة يدل على مدى الاهتمام الجزائري بظاهرة التمدد الشيعي، وخطر مشروع الملالي على وطننا الحبيب". وأَضَافَ مالك الذي أطلق الهشتاق "نحن نعبر من خلاله كأبناء الجزائر عن رفضنا المطلق للتدخل الإيراني في الدول العَرَبِيّة والإِسْلَامِيّة، عبر ميليشياتها وتنظيماتها الإرهابية". وتابع أنور مالك قَائِلاً: "حملة جزائريون ضد إرهاب إيران، يعبر من خلالها الشعب الجزائري الذي اكتوى بنار الملالي خلال سنوات الإرهاب في التسعينيات، عن دعمه لمن يقف ضد مشروع إيران الهدام، همتكم يا أحفاد المليون ونصف المليون شهيد". وقال صاحب معرف "أنس": "إن الهشتاق احتل المرتبة الثالثة في السعودية، وهذا يدل على تكاتف الإخوة السعوديين والجزائريين ضد إرْهَاب إيران. أما بومدين عبدالحق، فقال إن الجزائريين ضد إرْهَاب إيران وتنظيماتها وميليشياتها الإرْهَابية، التي تقتل الأبرياء كما فعلت في التسعينيات من القرن الماضي، لما دعم الملالي جماعة "الجيا"، التي بقرت بطون الحوامل، وقطعت أعناق الرضع والركع". وقال محمد بِني هميم: "اللعب على المكشوف هي الطريقة الوحيدة لإيقاف استراتيجية إيران التوسعية وعبثها بالمنطقة، فسلوك النظام الإيراني تجاه الدول العَرَبِيّة لا يتوافق مع المبادئ الدَّوْلِيَّة من حسن الجوار، وعدم التدخل بالشؤون الدَّاخِلِيَّة للدول الأخرى". وتناول ماهر العماري الإِجْرَاءَات التي اتخذتها الحكومة الجزائرية ضد المتورطين في نشر التشيع، منها إلْقَاء الأمن الجزائري القبض على 400 جزائري عائدين من كربلاء، وقال: "هذا موقف محسوب للحكومة الجزائرية.. موقف مشرف"، وَهُوَ نفس الخبر الذي أكده خالد الحربي، قَائِلاً: "اعتقال 400 متشيع صفوي قادم من إيران والعراق، يحملون كتباً تحريضية وأشياءَ غريبة". وَأكَّدَ عادل الشمري، أن "إيران تغذي التطرف بإِنْشَاء مئات المعاهد الدينية والمراكز الثقافية.. مسنودة بشبكة إعلامية، مَدْعُومة من حكومة ولاية الفقيه".