أعلن التلفزيون المصري أن عدد ضحايا هجوم مسجد الروضة بالعريش، ارْتَفَعَ إلى 184 قتيلاً و120 جريحاً، في أحدث إِحْصَائية لعدد الضحايا الذي يزداد بشكل كبير، ولم تعرف حتى الآن الحصيلة النهائية لعدد المُتَوَفَّيْن والمصابين. وأدان الأزهر الشريف "بأقسى العبارات" الهجوم الدامي الذي اسْتَهْدَف مسجداً بقرية تَابِعَة لمحافظة شمال سيناء في مصر، أَثْنَاء صلاة الْجُمُعَة. وأَصْدَرَ الأزهر بياناً قَالَ فيه، إن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب "يشدد على أن سفك الدماء المعصومة، وانتهاك حرمة بيوت الله، وترويع المصلين والآمنين يعد من الإفساد في الأرض؛ وَهُوَ مَا يستوجب الضرب بكل شدة وحسم على أيدي هذه العصابات الإرهابية ومصادر تمويلها وتسليحها". وأشار الطيب إلى أنه "بعد استهداف الكنائس جاء الدور على المساجد، وكأن الإرهاب يريد أن يوحد المصريين في الموت والخراب، لكنه سيندحر وستنتصر وحدة المصريين وقوتهم بالتكاتف والعزيمة". وَأكَّدَ شيخ الأزهر "دعمه ودعم الأزهر الشريف، وجموع الشعب المصري لمؤسسات الدولة المصرية، وعلى رأسها القوات المسلحة، وقوات الشرطة، في جهودها للقضاء على تلك العصابات الإرهابية الخبيثة، وتطهير تراب الوطن منها"، حَسْبَ البيان.