أعلن مركز السيطرة ومكافحة الأمراض، التابع لوزارة الصحة الأمريكية، مساء الثلاثاء، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "إيبولا" داخل الولاياتالمتحدة في مدينة دالاس بولاية تكساس. وقال مدير المركز، توم فريدن، خلال مؤتمر صحفي، بمقر المركز في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، إن المصاب الذي لم يتم التعريف بهويته، بسبب قوانين خصوصية المرضى في الولاياتالمتحدة، كان مسافراً إلى ليبيريا في 19 من الشهر الجاري ووصل إلى الولاياتالمتحدة اليوم الذي تلاه. وأضاف فريدن أن التقارير الأولية لم تشر إلى كون المصاب عضو في الطاقم الأمريكي الصحي لمكافحة إيبولا في أفريقيا، مشيراً أن المصاب قدم لزيارة أقارب له في الولاياتالمتحدة. وكانت الولاياتالمتحدة قد أكدت في وقت سابق ظهور 4 حالات إصابة بالمرض بين الطاقم الصحي الذي تطوع لمكافحة المرض في أفريقيا. وأكد فريدن، خلال المؤتمر، أنه ليس هنالك أي مخاوف من انتشار الوباء في أمريكا بطريقة انتشاره في غرب أفريقيا كون جميع مستشفيات الولاياتالمتحدة مهيأة للتعامل مع المصابين بفيروس إيبولا. وأشار إلى أن فريقاً من المركز في طريقه إلى دالاس لتتبع جميع الإصابات المحتملة عن طريقة متابعة كل من قضى المريض معه وقتاً. وبين أن المريض لم ينقل المرض على الطائرة التي كان يستقلها إذ يفترض بالمصاب أن يحمل الفيروس مدة أربعة أيام قبل أن يصبح قابلاً لنقله.