كشف موقع نطاقات التابع لصندوق الموارد البشرية «هدف» عن انخفاض عدد طالبي العمل في شهر سبتمبر الحالي مقارنة بشهر مارس الماضي بنسبة تصل إلى 33%، حيث بلغ عدد السير الذاتية للباحثين عن العمل مليونًا و600 ألف سيرة ذاتية، في حين كان العدد يتجاوز مليونين و400 ألف سيرة ذاتية، خلال شهر مارس الماضي. وأظهر الموقع انخفاضًا بلغ 42% في عدد الوظائف الشاغرة، حيث بلغت 15ألفًا و600 وظيفة، بعد أن كانت 27 ألف وظيفة في مارس الماضي. وحافظت منطقة مكةالمكرمة على نصيب الأسد في عدد السير الذاتية لطالبي العمل، حيث بلغ عددهم 322.851 سيرة ذاتية، وهي أقل ب40% من ستة أشهر ماضية، وكان العدد 575.570 سيرة ذاتية، ثم جاءت بعدها منطقة الرياض بما يقارب 326.328 سيرة ذاتية مسجلة انخفاضًا عن شهر مارس الماضي يصل إلى 42%، حيث كان عدد السير الذاتية في ذاك الوقت 556. 866 سيرة ذاتية ثم جاءت المدينةالمنورة بعدهما بما يقارب 133.512 سيرة ذاتية، وفقا ل "المدينة". في حين كانت أعلى نسبة في الوظائف الشاغرة أيضًا من نصيب منطقة مكةالمكرمة ب7069 وظيفة، ثم جاءت منطقة الرياض ب5814 وظيفة، ثم المنطقة الشرقية ب2294 وظيفة. أمّا في المدينةالمنورة فقد بلغ عدد الشواغر الوظيفية 273 وظيفية. ويلاحظ أن 32% من عدد طالبي العمل هم من حملة الشهادة الثانوية والجامعية في حين أن 68% هم من أصحاب الشهادات المتوسطة فيما دون ذلك. حيث يصل عدد مَن يحملون شهادة البكالوريس إلى 32 ألف طالب عمل. أمّا خريجو الدراسات العليا من الباحثين عن العمل فعددهم لا يتجاوز ألفين و300 طالب عمل في حين كان عدد من يحملون شهادة الثانوية العامة 480 ألف طالب عمل، وأمّا المليون و86 ألف طالب عمل المتبقين فجمعيهم من حملة شهادات أقل، إضافة إلى الذين لا يقرأون ولا يكتبون، والأميين. وفي نفس السياق تشير إحصاءات التعليم العالي، ووزارة العمل إلى أن المتوسط السنوي لعدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بلغ حوالى 264 ألفًا، أي أن متوسط عدد الداخلين الجدد لسوق العمل خلال عامين يقدر ب528 ألفًا. وفي المقابل أشارت بيانات توظيف السعوديين إلى أنه قد تم خلال العامين الماضيين من إستراتيجية التوظيف التي تتبعها وزارة العمل توظيف ما يزيد عن ثلاثة أرباع المليون من السعوديين 751,840 مواطنًا ومواطنة، أي بما يفوق بكثير العدد المستهدف توظيفه في خطة وزارة العمل خلال المدى القصير. أمّا في ما يتعلق بتنفيذ سياسات المدى المتوسط، فقد أوضحت إحصاءات وزارة العمل أنه منذ بداية شعبان 1434ه حتى تاريخ اليوم، قد أسفرت الجهود عن انخفاضٍ ملحوظٍ في معدلات البطالة للذكور والإناث على حد سواء، حيث انخفض معدل بطالة الذكور من 7.4% إلى 6,1%، والإناث من 35,7 إلى 33,21%، وانخفض معدل البطالة الإجمالي لكلا الجنسين من 12,4% إلى 11,7%. وارتفع معدل توطين الوظائف بالقطاع الخاص عام 2013 بما يزيد عن 5%، بالمقارنة بما كان عليه الحال عام 2009م، من 9,9% إلى 15,15%. ونما حجم العمالة الوطنية من بداية تطبيق وزارة العمل لإستراتيجية التوظيف وحتى نهاية 2013 م بنسبة 115% من 681,481 مواطنًا ومواطنة إلى ما يقارب المليون ونصف المليون عامل سعودي، وفي نفس السياق أسفرت مبادرات وزارة العمل من أجل عمل المرأة عن تزايد ملحوظ في أعداد السعوديات العاملات في القطاع الخاص، حيث ارتفع عددهن من 55,4 ألفًا في عام 2010م، إلى نحو مئة ألف2011م، ثم إلى 215,840 في نهاية 2012م، ثم إلى 398,538 في نهاية 2013. إلاّ أن الإحصائيات نفسها تشير إلى ارتفاع حجم العمالة الوافدة بنسبة تصل 32%، حيث ارتفع عددها من 6,214,067 إلى 8,212,782 مليون عامل.