ارتفع عدد السير الذاتية التي طرحها صندوق الموارد البشرية (هدف) في شهر يوليو الماضي إلى 8% حيث بلغت 2,6 مليون سيرة ذاتية للباحثين عن العمل من كافة مناطق المملكة، في حين كان عدد السير الذاتية الذي طرحت في شهر مارس الماضي 2.4 مليون سيرة ذاتية، بينما انخفضت الوظائف الشاغرة التي توفرها شركات القطاع الخاص بنسبة 7% عن الفترة نفسها حيث بلغت في مارس 29 ألف وظيفة مقارنة ب27 ألف وظيفة لشهر يوليو. وجاءت أعلى نسبة في عدد السير الذاتية المقدمة لكل من منطقة مكة 575,570 سيرة ذاتية، ثم منطقة الرياض ب556,866 سيرة ذاتية، فالمنطقة الشرقية ب416,310 سيرة ذاتية، في حين كانت أعلى نسبة في الوظائف الشاغرة من نصيب منطقة مكةالمكرمة ب13179 وظيفة، ثم في منطقة الرياض ب9288 وظيفة، ثم المنطقة الشرقية ب3369 وظيفة. وأسفرت السير الذاتية للمتقدمين للوظائف أن من 2,634,831 سيرة ذاتية، 19% من حملة الشهادة الجامعية والدراسات العليا، ويبلغ عددهم 540,934، في حين بلغ نسبة من يحمل الشهادة المتوسطة والثانوية والدبلوم 56% بعدد يصل إلى 1,456,129، أمّا ما لا يقرأون، أو يقرأون ويكتبون بدون شهادة، ويحملون الشهادة الابتدائية فيشكلون ما نسبته 25%. ونفس السياق تشير إحصاءات التعليم العالي ووزارة العمل السعودية إلى أن المتوسط السنوي لعدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بلغ حوالى 264 ألفًا أي أن متوسط عدد الداخلين الجدد لسوق العمل خلال عامين يقدر ب528 ألفًا. وفي المقابل أشارت بيانات توظيف السعوديين إلى أنه قد تم خلال العامين الماضيين من إستراتيجية التوظيف التي تتبعها وزارة العمل توظيف ما يزيد عن ثلاثة أرباع المليون من السعوديين 751,840 مواطنًا ومواطنة، أي بما يفوق بكثير العدد المستهدف توظيفه في خطة وزارة العمل خلال المدى القصير. أمّا فيما يتعلق بتنفيذ سياسات المدى المتوسط، فقد أوضحت إحصاءات وزارة العمل أنه منذ بداية شعبان 1434ه حتى تاريخ اليوم، قد أسفرت الجهود عن انخفاضٍ ملحوظٍ في معدلات البطالة للذكور والإناث على حد سواء، حيث انخفض معدل بطالة الذكور من 7.4% إلى 6,1%، والإناث من 35,7 إلى 33,21%، وانخفض معدل البطالة الإجمالي لكلا الجنسين من 12,4% إلى 11,7%. وارتفع معدل توطين الوظائف بالقطاع الخاص عام 2013 بما يزيد عن 5%، بالمقارنة بما كان عليه الحال عام 2009م، من 9,9% إلى 15,15%. ونمى حجم العمالة الوطنية من بداية تطبيق وزارة العمل لإستراتيجية التوظيف وحتى نهاية 2013 م بنسبة 115% من 681,481 مواطنًا ومواطنة إلى ما يقارب المليون ونصف المليون عامل سعودي، وفي نفس السياق أسفرت مبادرات وزارة العمل من أجل عمل المرأة عن تزايد ملحوظ في أعداد السعوديات العاملات في القطاع الخاص، حيث ارتفع عددهن من 55,4 ألفًا في عام 2010م، إلى نحو مئة ألف2011م، ثم إلى 215,840 في نهاية 2012م، ثم إلى 398,538 في نهاية 2013. إلاّ أن الإحصائيات نفسها تشير إلى ارتفاع حجم العمالة الوافدة بنسبة تصل 32%، حيث ارتفع عددها من 6,214,067 إلى 8,212,782 وافدًا. حسب "المدينة".