تواصل – وكالات: كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية صنعاء أن عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني ولحزب الله اللبناني كانت تقوم بتدريب جماعة الحوثي شمال اليمن لمساعدتها على تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية في العاصمة. وقالت المصادر فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن الحوثيين، الذين واصلوا حملات مداهماتهم لمنازل السياسيين والوزراء ومن بينها منزلا رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي، ومنزل اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس للشؤون العسكرية، استولوا على وثائق استخباراتية مهمة. وأضاف شهود عيان للصحيفة إن الحوثيين اقتحموا أمس الجمعة عدة مساجد وفرضوا خطباء منهم بعد طرد القائمين عليها المعتمدين من وزارة الأوقاف، وهو ما أثار سخط واستياء المواطنين وعدوه محاولة لفرض أفكار الجماعة على الناس. —————————————————- نشطاء يمنيون يطالبون بإخراج الحوثيين من صنعاء تواصل – وكالات: دعا نشطاء مستقلون إلى التظاهر يوم غدٍ الأحد في العاصمة اليمنية صنعاء للمطالبة بإخراج ما وصفوها ب"المليشيات المسلحة" منها، بعد أسبوع من سيطرة جماعة "أنصار الله" المعروفة إعلامياً بجماعة "الحوثي" على صنعاء. وفي دعوات وجهوها عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفقًا ل "الأناضول"، دعا النشطاء المستقلون إلى التظاهر غدًا الأحد في شارع الزبيري، أحد أكبر شوارع العاصمة، للمطالبة بإخراج "المليشيات المسلحة" من صنعاء. ومن بين النشطاء الذين وجهوا الدعوة حمزة الكمالي عضو سابق في مؤتمر "الحوار الوطني"، ومحمد سعيد الشرعبي ناشط شبابي في ثورة فبراير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأيضاً هاشم الأبارة الناشط الشبابي المستقل. وطالب النشطاء في دعوتهم السلطات اليمنية بالقيام بواجبها في "فرض سلطتها على أراضي البلاد، وإخراج المليشيات المسلحة من العاصمة". وسقطت صنعاء، الأحد الماضي، في قبضة مسلحي "الحوثي"، حيث بسطت الجماعة سيطرتها على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون. وتحت وطأة هذا الاجتياح العسكري، وقع الرئيس اليمني مساء الأحد الماضي، اتفاقا مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وأيضًا خفض سعر المشتقات النفطية.