ناشد أبيس زين العابدين، الناشط الهندي في مجال حقوق الإنسان، العالم والمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات اللازمة لما يقرب من 22 ألف لاجئ روهنجي مسلم في مخيم جامو، وبعض المناطق الهندية مثل: دلهي، وكشمير، وولاية هاريانا، وحيدر أباد، ممن فروا من مناطق الصراع في ولاية أراكان بميانمار. وطالب "زين العابدين" بتوفير المأوى الثابت والمتنقل، وتوفير فرص التعليم والصحة لأطفالهم، وإعادتهم سالمين إلى وطنهم، محذراً من خطورة الوضع هناك، وتفشي الفقر والأمراض الوبائية. وكشف زين العابدين عن وجود أكثر من 220 عائلة في جامو، تعيش بملابس بالية وفي مساكن مصنوعة من الصفيح والنفايات البلاستيكية، في ظل عدم اعتراف الحكومة الهندية بهم سوى الحاملين لبطاقة الهوية التي تصدرها لجنة الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين. وقال زين العابدين: "هذه إبادة جماعية تماماً مثل واحدة من أكبر عمليات الإبادة الجماعية التي حدثت في سريلانكا"، وأضاف: "الناس هنا يتضورون جوعاً وليس لديهم ملابس، أو مواد غذائية، وقد يموت المزيد من الأطفال من الأوبئة المتفشية". إلى ذلك، عثرت السلطات الميانمارية في مدينة أكياب بأراكان على عدد من القنابل اليدوية داخل قارب للصيد كان على متنه شابان بوذيان، ادعيا خلال التحقيق معهما أن القنابل التي كانت بحوزتهما في القارب تعود لمسلمي الروهنجيا، وأنهما قاما بالاستيلاء عليها خلال الأحداث والاضطرابات العنيفة التي جرت في مدينة أكياب قبل عامين. ووفقاً لمصدر "وكالة أنباء أراكان"، فإن القنابل التي تم العثور عليها من قبل السلطات الميانمارية هي أمريكية الصنع، ويمكن تفجيرها بتقنية التحكم عن بعد، ولا يمكن امتلاكها من قبل الروهنجيين في ظل الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة التي تفرضها عليهم حكومة ميانمار.