بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواسات لأبناء وأسرة الشيخ الفقيد ناصر بن عبدالعزيز الجوفان. وقال الملك في البرقية: تلقينا خبر وفاة والدكم وإننا نبعث لكم ولأسرة الفقيد كافة بعزائنا ونسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.. إنه سميع مجيب. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء لأبناء وأسرة الفقيد. وقدم واجب العزاء حضوريا سمو الامير سعود بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز وسمو الامير فيصل بن تركي بن بندر بن عبدالعزيز وسمو الامير بندر بن سلمان بن محمد. كما قدم واجب العزاء معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ خالد اليوسف ، ومعالي نائب رئيس ديوان المظالم الشيخ علي الحماد ، ومعالي الشيخ منصور المالك نائب رئيس ديوان المظالم سابقا ، ومعالي الفريق سعود الهلال مدير الامن العام ،و معالي الدكتور عبدالعزيز الفايز سفير السعودية في دولة الكويت ، ومعالي الشيخ عبدالعزيز الفضلي عضو مجلس القضاء الإداري ورئيس التفتيش القضائي بديوان المظالم ، ومعالي الدكتور عادل الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته. وتلقت أسرة الفقيد العزاء من العديد من أصحاب المعالي والفضيلة قضاة وزارة العدل وديوان المظالم وأعضاء مجلس الشورى . من جانبها أعربت أسرة "آل جوفان" ممثلة في أبناء الفقيد وذويه ، عن شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مواساتهم في فقيدهم. وأكدت الأسرة أن تلك اللفتة الكريمة دليل على مدى تلاحم الشعب بقيادته وقرب القيادة من شعبها ، داعية الله أن يحفظ خادم الحرمين وولي عهده من كل مكروه ، وأن يطيل الله في عمرهما ويجعلهما ذخرا للاسلام والمسلمين .