قال وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن ما قدمته المملكة من خدمات في الحج يفند ادعاءات قطر بوجود حصار أو انتهاك لحقوق الإنسان. وشدد "آل خليفة" على أن الإجراءات التي تم اتخاذها في أزمة قطر ليست موجهة على الإطلاق إلى الشعب القطري، لكن دول المنطقة لم تعد تقبل أن يكون بينها دول مارقة تهدد الأمنَ والسلم وتدعم التطرف والإرهاب وتنشر الكراهية. وأضاف أن قطر "كانت داعمة للأعمال الممنهجة في التخريب بالوطن العربي وتآمرت لقلب أنظمة الحكم في دول عدة"، وأنها إذا كانت جادة في الحوار فيجب أن تلتزم بالمطالب الواردة في بيان اجتماع القاهرة في يوليو الماضي. وأكد الوزير البحريني أن النظام الإيراني يدعم عدداً من التنظيمات الإرهابية منها حزب الله اللبناني والميليشيات الانقلابية في اليمن، مجدداً دعم البحرين للحكومة الشرعية اليمنية. وأوضح أن إقامة علاقات طيبة مع إيران مرهون بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول ووقف دعمها للإرهاب ورحب "آل الشيخ" بالخطوة التي اتخذتها الفصائل الفلسطينية لإنهاء الخلاف، مطالباً الكيان الصهيوني بأن يعي أن سياسة الاحتلال لن تجدي، وأنه يجب رد الحقوق إلى أصحابها.