أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالعاصمة المُقَدَّسَة، "أنه في يوم الخميس 1 / 1 / 1439 ه رَصَدَت الجمعية المقاطع المتداولة في وسائط التواصل الاجْتِمَاعِيّ بقيام مواطن بتعذيب ابنه بأقسى أنواع التعذيب الجسدي، والإهانة والتقليل من كرامته كإِنْسَان". وأوضحت، أن فرع الجمعية بمنطقة مَكَّة الْمُكَرَّمَة تابع الموضوع وقدم بَلَاغَاً رَسْمِيّاً إلى مركز شرطة أجياد بالعاصمة المُقَدَّسَة بطلب حماية الشاب المجني عليه وحفظ حقوقه وكرامته، وقد اسْتَقْبَلَ المركز البلاغ، ووعد بالتعامل مع البلاغ حَسْبَ المقتضى النظامي الذي يحفظ حق المجني عليه. وَأَكَّدَت الجمعية أنها لا تقبل أَي تجاوزات تمس حياة الإنسان أو كرامته؛ لذا فإنها تدعو كل من لديه معلومات أو شهادة بِشَأْنِ معاملة الأب لابنه التقدم بها لفرع الجمعية بمكة الْمُكَرَّمَة، أو الجهات الأمنية ذات العلاقة. الجَدِير بِالذِّكْرِ، أن شرطة منطقة مَكَّة الْمُكَرَّمَة، أعلنت التَّوَصُّل إلى معنف ابنه، مُشِيرَةً إلى أن الشاب المعنف يُعَانِي من اعتلال نفسي، وتبين أن والده مواطن مسن، حيث تم إحضاره وابنه لمركز الشرطة المختص، وتحويل الابن للمُسْتَشْفَى لإجراء الكشف الطبي عليه وتقديم الرعاية الكاملة له.