أشارت آخر إحصاءات منظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسف» إلى أن أكثر من 1100 طفل روهينجي فروا من العنف المندلع في غرب بورما، ووصلوا وحدهم إلى بنجلاديش بعد أن فقدوا أسرهم. وحذرت المنظمة من أن هؤلاء الأطفال القادمين بمفردهم معرضون لخطر الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر والصدمات النفسية بعد أن شاهد العديد منهم أفرادا من عائلاتهم يتعرضون لقتل وحشي خلال مجازر وقعت في قرى بولاية راخين. من جهة أخرى، هربا من الانتقادات المتزايدة على خلفية أزمة اللاجئين الروهينجا، ألغت أونغ سان سو تشي التي تقود الحكومة البورمية فعلياً، خططا لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر، بحسب ما أعلن المتحدث باسمها زاو هتاي أمس (الأربعاء) وذكر هتاي أن سو تشي لن تحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. إلى ذلك، دعا مجلس الأمن الدولي الأربعاء إلى اتخاذ «خطوات فورية» لوقف العنف في بورما، في ختام جلسته المغلقة الأولى منذ بدء موجة التهجير الواسعة للروهينجا في أغسطس (آب) الماضي.