أكد الدكتور عبدالله ناصر الصبيح، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن مَن يُحرضون على مسلمي أراكان ويتهمونهم بالإرهاب، بسبب كراهيتهم للإسلام لا بغضهم لهؤلاء المضطهدين. وقال "الصبيح"،: "حين يكتب كاتب يحرض على مسلمي الروهنجيا ويتهمهم بالإرهاب، وهم بعيدون عنه لا ينافسونه في مصلحة، وليسوا مصدر خطر عليه، فالسبب هو كراهيته دينهم الإسلام". وأعاد الدكتور عبدالله الصبيح تغريدة الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، بتصريح رئيس الجيش البورمي، التي كشف فيها عن هدف الحملة العسكرية ضد مسلمي بورما واستئصالهم، و"ثقافة الكراهية" المتأصلة ضد المسلمين! وطبقاً لترجمة تصريح القائد البورمي، "قائد الجيش البورمي: استئصال الروهينجيا وحرق قراهم، "عمل لم يكتمل" منذ الحرب العالمية الثانية، وسنكمله".