أقدمت امرأة على قتل طفلها ضرباً في مصر، بسبب بكائه الشديد وتعطيلها عن أعمال تنظيف المنزل، استعداداً لعيد الأضحى، قبل أن يشترك زوجها (والد الطفل) في الجريمة، محاولاً التستر عليها، بالتخلص من جثة الطفل في مسجد عمرو بن العاص الأثري، وسط القاهرة. وفي التفاصيل التي نقلتها وسائل إعلام مصرية، فإن والدة الطفل، وقفت لتنظف المنزل استعداداً للعيد، وأثناء عملها قام الطفل "حسام" بالمرور على السجاد وإلقاء المفروشات على الأرض؛ على ذلك قامت الأم بضربه، مما أدى إلى بكائه وتعطيلها عن استكمال تنظيف المنزل، الأمر الذي دفعها لضربه بعنف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقامت بالاتصال بزوجها، الذي هداه تفكيره للتستر على زوجته، بأن يقوم بإخفاء ملامح وجه طفله بتشويهه حتى لا يتعرف عليه أحد، لكن لسوء حظهما قاما بوضعه داخل "ملاية" جديدة اشترتها لفرشها يوم العيد. بعدها توجه الأب للمسجد وألقى الجثة داخل حمامات السيدات، لكن لم يمر سوى ثلاث ساعات حتى اكتشفت الجريمة وقت أداء صلاة العيد، بعد أن استدعى مسؤول المسجد الشرطة التي اكتشف رجالها بأن "التيكت" الجديد يرجع لأحد محال منطقة الشروق التي يقيم بها الوالدين. على الفور انتقلت قوات الأمن لمحل المفروشات، وتعرف صاحب المحل على "الملاية" والرجل الذي قام بشرائها بصحبة زوجته، وألقت قوات الأمن القبض عليهما، وأمام المباحث اعترفا بالجريمة. وبالعرض على نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، أمر بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معهما، كما أمرت النيابة بتشريح جثة الطفل، لمعرفة سبب الوفاة، ودفن الجثة عقب الانتهاء من التشريح.