قالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف إن الوضع بشأن تفشي مرض الإيبولا على نطاق واسع في بلادها "لا يزال خطيرا." وأضافت جونسون سيرليف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية: "نظام تقديم الخدمات الصحية لدينا يقع تحت ضغط. بإمكان المجتمع الدولي أن يستجيب بسرعة". وأبدت جونسون سيرليف مع ذلك تفاؤلها قائلة إن الظروف تتحسن ببطء والعالم يتعامل مع هذا الوباء، لأنه يدرك الكارثة التي يمكن أن تحدث إذا نجح الفيروس في الانتشار خارج حدود أفريقيا. وحذرت من أن هناك حاجة إلى استجابة أكبر لمنع ذلك. وتابعت: "الناس الآن لا ينظرون إلى هذا على اعتبار أنه أزمة ليبيريا أو غرب أفريقيا. يمكن أن يصبح بسهولة أزمة عالمية". وأوضحت أن الحل هو أن يعمل المجتمع الدولي في شراكة مع الدول المتضررة لمساعدتها على مكافحة فيروس إيبولا. وأضافت: "نحن بحاجة إلى ذلك الأمل وتلك المساعدة، نحن بحاجة إلى أن يعرف الليبيريون أنه يمكن الفوز بهذه المعركة". يذكر أن ليبيريا هي واحدة من ثلاث دول، من بينها غينيا وسيراليون، تقع في القلب من أكبر عملية تفشي مميت في التاريخ لفيروس الإيبولا. وقتل أكثر من 1500 شخص بسبب الفيروس شديد العدوى منذ مارس. وأكدت منظمة الصحة العالمية إصابة أكثر من ثلاثة آلاف حالة وتقول إن تفشي الفيروس لازال يتسارع في أنحاء غرب أفريقيا. وأكدت دولة السنغال الواقعة في غرب أفريقيا أول حالة إصابة بالإيبولا الأسبوع الماضي، أي بعد أسبوع من إغلاق حدودها مع غينيا. وتعد السنغال البلد الخامس في المنطقة التي تعلن عن حالات إصابة بفيروس الإيبولا.