لقيت مريضة مصرعها، خلال نقلها بسيارة الإسعاف إلى مُسْتَشْفَى "عسير" المركزي، بعدما اصطدمت سيارة الإسعاف بأخرى كانت عاكسة للسير، وتوفي أَيْضَاً صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، وأُصِيبَ آخر في عامه السابع عشر. وأَوْضَحَ المتحدث الرسمي باسم صحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، أن المريضة التي كانت تبلغ من العمر 90 عَامَاً ومنومة بمُسْتَشْفَى النماص العام، وكانت تُعَانِي من نزيف بالدماغ، جاءتها سيارة إسعاف لنقلها إلى مُسْتَشْفَى "عسير" المركزي، بعد قبولها بقسم جراحة المخ والأعصاب هناك، وفي الطريق فوجئ سائق السيارة الإسعاف بوجود سيارة أخرى عاكسة للسير، لم يتمكن من مفاداتها ليصطدم بها، وتموت المريضة المسنة عَلَى الْفَوْرِ، ومعها صبي يبلغ من العمر 15 عاماً، وأُصِيبَ شاب آخر بإصابات متوسطة. كما أُصِيبَ سائق الإسعاف بكسر في عظمة قصبة الساق، وحالته مستقرة، وأُصيبت الممرضة بتمزق في الطحال من الدرجة الأولى، وحالتها مستقرة، إلى جانب تعرض مرافقي المريضة لإصابات، حيث تعرض ابنها لتمزق في الكبد من الدرجة الأولى، وحالته مستقرة، وتعرضت ابنة المريضة لكدمات متفرقة وحالتها مستقرة.