قال الجيش السوري الحر يوم الثلاثاء على صفحته بموقع فيسبوك الاجتماعي إن إحدى كتائبه اشتبكت مع قوات تابعة للرئيس بشار الأسد في كوم الرمان فقتلت 15 عنصرا وأصابت آخرين. وأكد أن اشتباكات أمس في ريف دمشق تسببت في مقتل 250 من شبيحة الفرقة الرابعة بالجيش النظامي وإصابة 113 آخرين. وعلى صفحة "أخبار الجيش السوري الحر" بموقع فيسبوك، قال الجيش الحر في بيان نشره الثلاثاء: "ردا على مجازر الأسد وشبيحته في حمص، قامت كتيبة فرسان اللجاة البطلة فجر اليوم بالاشتباك مع مليليشات الأسد المجرمة المتواجدة في كوم الرمان فتم بعون الله تفجير مكتب ضابط أسدي وإرداء 15 قتيلا وعشرة جرحى من ضباط وصف ضباط وغيرهم من الميليشيات الأسدية غير مأسوف عليهم". وأضاف البيان: "سقط 7 جرحى من عناصر كتيبة الفرسان البطلة، اثنان منها من الإصابات المتوسطة والبقية من الإصابات الطفيفة، وتم تأمين الجرحى وعادت عناصر الفرسان إلى مقرها آمنة. وفي تعليق آخر، نشر الجيش الحر تفاصيل عن العمليه النوعيه في برنكوس بريف دمشق، التي وقعت أمس الاثنين، قائلا إن قواته تمكنت من قتل 250 من عناصر الفرقه الرابعة بالجيش النظامي، وهي الفرقة التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار. وأوضح البيان أن الجيش النظامي وصلته أنباء عن تمركز قوات الجيش الحر في منطقة تدعى (فيلات المحبة) "وهناك توجه أكثر من 400 شبيح مدجج بالسلاح ….لكن وبعون الله جيشنا الحر كان له بالمرصاد وقد رصد له كمين حيث تم قتلهم كالجرذان". وأوضح أنه إلى جانب القتلى ال 250، فقد جرح 113 شبيحا وهم بحاله خطرة، كما تم نقل أكثر من 100 شبيح إلى مشفى صدينايا حيث عمت الفوضى هناك من كثرة الجثث والجرحى، على حد قول البيان. وأوضح الجيش الحر أن من بين القتلى في تلك العملية "هادي مخلوف"، إلا أن نظام الأسد تستر على هذا النبأ "خوفا من البلبة". وكان مخلوف قد اتصل بالفرقة الثالثة بعد مقتل عناصر الفرقة الرابعة في برنكوس طالبا تعزيزات، لكن الجيش الحر تمكن من التصدي لها. هذا، وقد تمكن لواء أحرار الشمال في أعزاز من إلقاء القبض على خمسة مسلحين تابعين لشبيحة الأسد.