قررت مدرسة أهلية – تحتفظ "تواصل" باسمها – في منطقة الرياض، قبل أيام، إنهاء خدمات 16 معلمة من ذوات الخبرة والأداء الوظيفي المميز من جميع المراحل وتوقيعهن على إشعارات بعدم التجديد لعام قادم؛ وذلك تَزَامُنَاً مع اقتراب نهاية دعم صندوق الموارد البشرية للمعلمات، والمقرر انتهاؤه في شهر ذي الحجة المقبل. وطَالَبَتِ المعلمات، عبر "تواصل"، وزارة التعليم، برفع الضرر عنهن، وذلك بعد رفض مالك المدرسة تجديد عقودهن لعام جديد، متجاهلاً القرار الوزاري الذي أنصفهن وقضى باسْتِمْرَاريتهن في نفس المدارس والرواتب، كما هددت الوزارة بعدم تزويد المدارس بمعلمات أخريات مَدْعُومات من الموارد البشرية. وأوضحت المعلمات أَنَّ المشرف العام على المدرسة أكَّدَ لهم علمه واطلاعه على القرار الوزاري، وتصريح متحدث التعليم، مُؤكِّدَاً أَنَّ من تَمَّ توقيعها على إشعار بعدم التجديد وإنهاء الخدمات لا يحق لها العودة، كما ناشدت المعلمات الوزارة بالتدخل ووضع الحلول السريعة، سواء بتجديد عقودهن أو ترسيمهن في وظائف حكومية تضمن لهم الاستقرار والأمان الوظيفي. "تواصل" بِدَوْرِهَا عرضت قضية فصل المعلمات على مبارك العصيمي، المتحدث الإعلامي لوزارة التعليم، لكنها لم تتلقَّ أية توضيحات أو رداً حتى لحظة إعداد الخبر.