اتضح جلياً مدى توغل النظام الإيراني في الشرق الأوسط بمليشيات عربية وبقيادة خامنئية ، جعلت شيعة العرب مجرد وقود لمساعيها نحو الهيمنة الخامنئية الثورية المفسدة . واتسع المجال القتالي لتلك المليشيات في دول عربية منها سوريا والعراق واليمن محاولةً الوصول للعمق العربي للحصول على الهيمنة الكاملة على أجساد العرب بأقدام العرب مع الأسف . النظام الإيراني يحاول جاهداً التمدد مع زرع الحقد الطائفي داخل الدول العربية بجميع الوسائل وشتى الطرق التي توصله إما إعلامياً أو زرع الهلاوس المهدية بين أتباعه بحجج واهيه وخبيثة للنيل من الصف الإسلامي والعربي ، وهذا مانراه من الفتن المستحدثة لصالحهم وخيانة بعض العرب لعروبتهم ودولِهم على شكل أحزاب وطوائف ومسميات مسممه فكرياً وعقائدياً ومنهجياً . اصبح الحال الشرق أوسطي كنار عاتية لاتُخلف خلفها سوى الرماد ولا تأتي أمامها إلا بدخان قاتل لكل من يستنشقه ، ولَم نسمع أو نرى خيراً في مكان لإيران موطئ قدم فيها . فما بعد إيران !! ليس تخميناً وليس رأي إنما حقيقة على العيان ، بدأت إيرانبسوريا ولا زالت بوحشيتها وتدميرها وأكملت للعراق وكما هو الحال المعتاد الدمار والقتل والتشريد ، وحاولت بالبحرين ولكن لم تستطع ، واتجهت لليمن فمزقت ارجاء اليمن بأيدي الخونة من الحوثيين ، ولكن عندما بُترت أذرعها بأيدي التحالف العربي وبقيادة حكيمة وواعية من المملكة العربية السعودية عادت الحياة مره أخرى وحيث لازال التحالف يعمل على تطهير اليمن السعيد من شرذمات الولاء الملالي . نعم مابعد إيران سيكون الهدوء والإعمار والتصافي ، وسيُنزع فتيل الفتن قبل وصوله للإنفجار في مناطق أخرى وعلى مستوى عالمي، النظام الإيراني هو الأساس لإقفال ملف الإرهاب مع الضرب على أيدي الموالين له مهما كان موقعهم الدولي أو العربي ، لن تعود سوريا والعراق كما كانت مادام نظام الملالي حاكماً في إيران ولن يقف الفزع العالمي من الإرهاب مادام الملالي على منابر الإعلام متوشحين عبائة الظلال . الآن يجب أن يبحث العالم عن مابعد نظام الملالي ، وإلا لن ومن المستحيل القضاء على الإرهاب مهما حاولو تجفيف منابعه ، لأن المنبع الأم هو المتدفق ومنها ستتفتح منابع أخرى مهما أغلقت منابع حاليه .