قدّم ثلاثة صحفيين في شبكة "سي إن إن" الأمريكية استقالاتهم بعد حذف مقال ورد فيه أن أحد مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخضع للتحقيق. وأُزيل المقال من موقع الشبكة بعد تحقيق داخلي، وتم تقديم اعتذار لمساعد ترامب، أنتوني سكاراموتشي، الذي اتهم "سي إن إن" بمهاجمة أصدقاء ترامب، ونفى صحة ما ورد في المقال. واستقال الصحفي توماس فرانك، ومحرر وحدة الصحافة الاستقصائية، إريك ليكتبلاو، الحاصل على جائزة بوليتزر. وقال متحدث باسم الشبكة الإخبارية إن الإدارة قبلت استقالات الصحفيين بعد حذف المقال، وأضاف أن "المقال كتب بناء على معلومات من مصدر واحد لم يذكر اسمه". ويشترط عدد من الشبكات الإخبارية وجود مصدرين على الأقل لنشر معلومات أو أخبار. وأطلق ترامب، من قبل، على "سي إن إن" اسم "محطة الأخبار الزائفة"، ورفض الإجابة على أسئلة من أحد صحفييها. وبدا سكاراموتشي راضيا عن خطوات "سي إن إن" لتسوية الإشكال، وقال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد قامت "سي إن إن" بالخطوة الصحيحة".