أدى قرابة مليون مُصلٍ في المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة، صلاتي العشاء والتراويح والقيام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الجاري في أجواء مفعمة بالروحانية والطمأنينة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة. وتوافد المصلون في وقت مبكر لأداء الصلوات في الوقت الذي قامت فيه وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بتجنيد طاقتها وتقديم كافة التسهيلات للمصلين من خلال فتح جميع أبواب المسجد النبوي الشريف وتنظيم حركة دخول وخروج المصلين وكذلك في ساحات المسجد وسطحه وتشغيل كافة السلالم الكهربائية وتوفير مياه زمزم المبردة وتقديم الخدمات الإرشادية لزائري الحرم النبوي فيما هيأت الجهات الحكومية في المدينةالمنورة سبل الراحة والطمأنينة لزوار مسجد الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بهدف تمكينهم من أداء عباداتهم في الليلة التي يتحرى فيها المسلمون ليلة القدر، حيث استنفرت كافة الأجهزة طاقتها المادية والبشرية لتأمين أقصى درجات الأمن والطمأنينة لزوار المدينةالمنورة بحسب ‘‘المدينة‘‘. في حين تستعد جميع القطاعات الحكومية المرتبطة بأعمال موسم العمرة في المدينةالمنورة لتهيئة المسجد النبوي الشريف وجميع الساحات المحيطة به استعداداً لاستقبال المصلين في ليلة ختم القرآن الكريم في الثامن والعشرين من شهر رمضان حيث من المتوقع أن يؤدي أكثر من مليون مصلٍ في المسجد النبوي الشريف صلاة التراويح في تلك الليلة التي من المتوقع بأن تشهد بمشيئة الله مستويات عالية من الانسيابية في حركة الزوار في ساحات المسجد نتيجة تنفيذ الخطط المتناغمة التي تشرف عليها الإدارات الحكومية وسط منظومة العمل المتكاملة في المدينةالمنورة.