باشرت المديرية العامة للجوازات، تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية، إذ عمدت المنافذ البرية والبحرية والجوية بتسهيل حركة المواطنين "السعوديين والقطريين" ممن تربطهم صلة قرابة مشتركة من الدرجة الأولى ( أب – زوج- زوجة – ابن – ابنة)، والسماح لهم بالقدوم والمغادرة من وإلى قطر. وشمل التوجيه عند مراجعة أي حالة لها طابع إنساني، أن يتم التواصل بشأنها مع مساعد مدير عام الجوازات لشؤون المنافذ، لأخذ التوجيه الفوري كل حالة على حده، مشدداً على أن لكل منفذ رفع بيان يومي يوضح به الحالات التي تم التعامل معها، وفقاً ل"عكاظ". إلى ذلك، أغلق منفذ سلوى، قبالة الحدود القطرية، الأحد، أبوابه بعد انتهاء مهلة ال14 يوماً التي حددتها المملكة والإمارات والبحرين في الخامس من يونيو الجاري، لمغادرة المواطنين القطريين المقيمين على أراضيهم، وعودة مواطنيهم الموجودين في قطر لأسباب احترازية. وبانتهاء مهلة ال14 يوماً، تصبح قطر -فعليا- سابع دولة يمنع سفر السعوديين إليها بعد «إيران، إسرائيل، العراق، اليمن، سورية، وتايلاند»، ويتعرض المخالف لأنظمة حظر السفر إلى الدول الممنوعة بالحرمان من السفر مدة تصل إلى ثلاثة أعوام، فضلا عن غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال.