أكدت معلومات متطابقة من مصادر مختلفة، أن منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر مفتوح ويسمح بعبور المسافرين، على أن يستمر على هذا النهج في الفترة المقبلة لذوي الظروف الخاصة والمعتمرين وزوار بيت الحرام والمسجد النبوي والحجاج. ويأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة ال 14 يوماً التي حددتها كل من السعودية والإماراتوالبحرين لمغادرة المواطنين القطريين المقيمين على أراضيها. وأكدت مصادر رسمية استمرار السلطات السعودية في تنفيذ القرار المتعلق بتطبيق بمنع القطريين وستراعي الجوانب الإنسانية، مشددة على التزام السعودية بتوفير كل التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين القطريين، وأن مغادرة المواطنين القطريين ومنع دخولهم للمملكة يأتي لأسباب أمنية احترازية. وطلبت مملكة البحرين من جنود قطريين متمركزين فيها في اطار خدمتهم في القيادة المركزية للقوات البحرية الاميركية. وقال مصدر مطلع على القرار لوكالة الصحافة الفرنسية ان السلطات البحرينية اوضحت «للقائد المسؤول عن القاعدة أن على القطريين المغادرة»، مضيفا ان على هؤلاء مغادرة المملكة الخليجية خلال 48 ساعة. من جهته، قررت أبو ظبي مقاطعة الدوحة ثقافيا فيما حظر اتحاد كتاب الإمارات التعامل مع أي جهة قطرية ومنع أي مشاركة في فعالية قطرية أو ممولة من قطر. وقال الاتحاد في بيان أمس، إن «على جميع الكتاب والأدباء والمثقفين والعاملين في حقل الكتابة والإبداع في دولة الإمارات عدم التعامل مع أي جهة قطرية أفرادا ومؤسسات، داخل الدولة أو خارجها».