أعلنت السلطات الغينية، اليوم السبت، إغلاق حدودها مع سيراليون، بسبب ما تعانيه الأخيرة من انتشار مرض "إيبولا". وقال وزير الصحة الغيني "ريمس لاما"، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوزارية لمكافحة الفيروس: "أغلقنا الحدود مؤقّتا مع سيراليون، إلى أن تتم السيطرة على الوضع (بشأن انتشار فيروس إيبولا) من الجانب الآخر (سيراليون)". وقررت السلطات الغينية، والتي أعلنت، الأسبوع المنقضي، إغلاق حدودها مع ليبيريا لنفس السبب، منع تجوال الأشخاص الذين كانوا على اتصال مع أحد المصابين بفيروس إيبولا، بحسب "الأناضول". ويأتي قرار كوناكري في وقت يشهد فيه الوضع في البلاد تحسنا نسبيا بشأن انتشار وباء "إيبولا"، حيث تراجعت عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس. ووفقًا للمتحدث باسم الحكومة الغينية "دامانتاغ كامارا"، فإنّ بلاده تعيش "ديناميكية تسمح للمرء بالبقاء هادئًا في وقت يتمّ فيه الحشد" للتصدّي لفيروس إيبولا. ودعا الدكتور "ساكوبا كيتا" رئيس قسم الوقاية ومكافحة المرض في غينيا، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، الشعب الغيني إلى البقاء في حالة تأهّب، قائلا: "نحن في كوناكري نستمر في دفن قتلى قضوا في ظروف غامضة، ويتعيّن على الأئمة إبلاغ السلطات الصحية".