دخلت التهدئة يومها الثاني في قطاع غزة وواصلت فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الجثث من تحت أنقاض البنايات المدمرة، بينما استعاد القطاع بعضا من حيويته بعد أسابيع من العدوان الصهيوني الذي أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين. وبدأت الحياة تعود تدريجيا إلى الشوارع والأسواق، وسط ترقب المواطنين لما ستؤول إليه الأوضاع، بعد انتهاء فترة التهدئة التي تستغرق 72 ساعة. واعتبر الفلسطينيون ما حدث انتصارا للمقاومة، وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أي من أهداف عدوانها على غزة. ومنذ بدء التهدئة، عاد الآلاف إلى أحيائهم لتفقد منازلهم إن كانت لا تزال موجودة أو تحولت إلى ركام، في حين واصلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشال الجثث من تحت أنقاض المباني المتهدمة.