أعلن الدكتور أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، عن إصابة 15 فلسطينيا بينهم أطفال، في غارة شنها الجيش الاحتلال الصهيوني على منزل في مخيم الشاطئ، (غرب مدينة غزة) رغم بدء سريان الهدنة التي أعلن عنها من جانب واحد. من جهة أخرى اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على عشرات المصلين الذين تواجدوا في المسجد، بحسب أحد حراس المسجد. وقال الحارس في اتصال هاتفي من داخل المسجد مع وكالة "الأناضول"، وقد أُسمعت في خلفيته أصوات انفجارات كثيفة لقنابل الصوت، إن "قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي، مستخدمة قنابل الصوت، وهاجمت المصلين المتواجدين في المصلى القبلي المسقوف في المسجد حيث يتواجد المصلون". وأضاف الحارس الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "الشرطة الصهيونية أطلقت قنابل الصوت، والرصاص المطاطي باتجاه المصلين في داخل المسجد في محاولة لإجبارهم على الخروج"، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتابع "المصلون يتصدون للقوات الصهيونية بكل ما يتمكنون من الوصول إليه من حجارة وأحذية". وأشار الحارس إلى أن هذا الاقتحام يأتي "لإفساح الطريق أمام اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد حيث وجهت منظمات صهيونية الدعوات لاقتحام المسجد في ذكرى ما يسمونه خراب الهيكل الذي يصادف يوم غدٍ الثلاثاء وفقاً لبياناتهم". ———————————————- حماس: لا نثق بأي "تهدئة إنسانية" من جانب الاحتلال تواصل – وكالات: اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان الاحتلال الصهيوني عن "تهدئة إنسانية" في قطاع غزة من طرف واحد بأنها محاولة لصرف الأنظار عن المجازر التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، صباح اليوم الاثنين: إن "حماس لا تثق بمثل هذه التهدئة"، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى أخذ الحيطة والحذر. وكان جيش الاحتلال قد أعلن فجر اليوم من جانب واحد عن "هدنة إنسانية" في كل قطاع غزة باستثناء منطقة شرق رفح تبدأ الساعة العاشرة من صباح اليوم وحتى الساعة الخامسة مساء، وذلك استجابة لطلب من الأممالمتحدة والولايات المتحدة بوقف إنساني لإطلاق النار.