ألزمت هيئة محلفين بمحكمة في ولاية ميزوري الأمريكية شركة جونسون آند جونسون، بدفع أكثر من 110 ملايين دولار لامرأة من فرجينيا تقول: إنها أُصِيبَتْ بسرطان المبيض بِسَبَبِ استخدامها لمستحضرات النظافة الشخصية النسائية التي تنتجها الشركة، وتحتوي على مادة التلك. والمبلغ الذي أَعْلَنَتْ عنه هيئة المحلفين هو الأكبر حتى الآن ضمن نحو 2400 دعوى قضائية تتهم جونسون آند جونسون بأنها لم تحذر زبائنها كما ينبغي من مخاطر الإصابة بالسرطان؛ نَتِيجَة لاستخدام مستحضرات التلك، بما في ذلك منتج جونسون بيبي باودر الشهير. وصدر الحكم ضد جونسون آند جونسون وشركة إيمريس التي توفر لها مادة التلك؛ بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة تدعى لويس سليمب وتسكن بولاية فرجينيا، وتخضع حالياً للعلاج الكيماوي بعد تشخيص إصابتها بسرطان المبيض أول مرة في 2012، ووصول المرض الخبيث إلى الكبد. وذَكَرَتْ جونسون آند جونسون في بيان: أنها تتعاطف مع المرأة المصابة بسرطان المبيض، لكنها تعتزم الطعن في الحكم، وقَالَتْ: "نستعد لمحاكمات أخرى هذا العام ونحن مستمرون في الدِّفَاع عن سلامة جونسون بيبي باودر". وصدر الحكم الأخير، بعدما صدر حكم لصالح الشركة عن هيئة محلفين في محكمة بولاية ميزوري في مارس آذار بشأن دعوى رفعتها امرأة من ولاية تنيسي، وتزعم فيها أنها أُصِيبَتْ بسرطان المبيض بِسَبَبِ استخدامها لجونسون بيبي باودر. وصدر ذلك الحكم بعد 3 أحكام أَصْدَرَتْها هيئات محلفين في قضايا مماثلة في سانت لويس ضد شركة جونسون آند جونسون، وألزمتها بدفع نحو 195 مليون دولار.