حجاب محمد العنزي، مواطن انقطعت به السبل وضاقت به الحياة، وهو يرى زهرة حياته تذبل أمام عينيه جراء مرضها الذي أقعدها منذ أن أبصرت الدنيا، فمنذ ولادة "حلا"، وحتى اليوم حيث مضت 6 سنوات من عمر الطفلة وهي تعاني من عدة أمراض فهي – بحسب الكشف الطبي – مصابة بمتلازمة "كليب نونية"، وتضخم في القدم اليمنى والأطراف السفلى، حيث ولدت بتشوه خلقي تضمن الأطراف السفلى اليسرى، وتشوهات تكيسات لمفية، وألم قاسي في الفخذ الأيسر، لا تستطيع معه الكلام. ولم ييأس حجاب العنزي في طلب العلاج لفلذة كبده، وأشرقت له الحياة من جديد بعد أن تكفل سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض منذ ست سنوات، فتردد بين عرعر (مسقط رأس حلا)، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض مؤملا أن يجد العلاج المناسب لها، بعد توفيق الله عز وجل. قال حجاب العنزي: "بعد ولادة ابنتي أمر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعلاجها في مستشفى الملك فيصل التخصصي، واستمرت العلاجات لفترة طويلة ولكن دون فائدة، وقد أكملت حلا عامها السادس ولم تنته مأساتنا فقد زادت حالتها سوءا عما كانت عليه، وقد تكبدت ديوناً بلغت 133 ألف ريال". وأشار العنزي أن ابنته مازالت تعاني من ورم وألم في القدم اليسرى، حيث لم يتمكن المستشفى من تقديم علاج لها، قائلا: "نصحني الأطباء وحسب التقرير أن يتم علاج ابنتي في الخارج وبالتحديد في مستشفى بوسطن للأطفال أو مستشفى ويسكونسين في الولاياتالمتحدة". ونوه والد حلا أنه بسبب المديونية التي عليه فإنه لا يستطيع تحمل نفقات سفر وعلاج ابنته وأيضا لا يستطيع استخراج جواز سفر لها بسبب المديونية التي عليه من البنك. وناشد المواطن حجاب العنزي أهل الخير والمحسنين في هذه الأيام الفاضلة مساعدته في أن يرى قرة عينه تمشي أمامه بصحة وعافية، متمنيا أن يكون لوزارة الصحة دور في علاج ابنته خارج المملكة.