أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، صباح الجمعة أنها قصفت مطار بن جوريون أكبر مطارات الكيان الصهيوني. وقالت في بيان إنها "لأول مرة تستهدف مطار بن جوريون الواقع على بعد 15 كيلو مترا (جنوب شرق) من مدينة تل أبيب، بأربعة صواريخ من طراز "M75″ محلي الصنع". كما قصفت "القسام"، مدينة عسقلان بخمسة صواريخ، فيما قصفت ب9 صواريخ مدينة أسدود، حسب البيان. وقالت الكتائب إنها قصفت كذلك، قاعدة "تسيلم العسكرية الصهيونية، ب6 صواريخ. وفي وقت سابق، قال الجناح العسكري لحماس، إنه تمكن من السيطرة على بث القناة الثانية من التلفاز الصهيوني، لمدة نصف ساعة فجر الجمعة، وبثت رسالة تهديد ووعيد للصهاينة. وقالت إذاعة الكيان، إن حركة الطيران في المطار تشهد اليوم الجمعة تشويشات إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة على المنطقة، مشيرة إلى أنه جرى تأخير إقلاع وهبوط بعض الطائرات. وطالبت كتائب القسام اليوم الجمعة، كافة شركات الطيران العالمية، بوقف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة. ودعت كافة شركات الطيران العالمية، التي تسير رحلات إلى مطارات الاحتلال أن توقفها؛ بسبب المخاطر المحدقة بكافة المطارات. وقال بيان القسام إنه نظراً لما تقوم به قوات الاحتلال من اعتداءات إرهابية على أهالي قطاع غزة والتي تتركز في هدم البيوت على رؤوس ساكنيها، فتقتل النساء والأطفال والشيوخ, فإننا قررنا الرد على العدوان. وتابعت: "إننا بهذا الخصوص نحذركم من تسيير رحلات من وإلى مطار بن جوريون الذي سيكون أحد أهدافنا منذ اليوم, نظراً لأنه يحتوي على قاعدة عسكرية جوية المعروفة باسم القاعدة العسكرية الجوية 27″. وختمت البيان بقولها: "وعليه فإننا نخلي مسؤوليتنا القانونية والأخلاقية عن أي إصابات تقع لمسافريكم، أو طائراتكم أثناء إقلاعها أو هبوطها في المطار المذكور". إلى ذلك قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن جنديًا صهيونيًا أصيب مساء أمس الخميس بسقوط قذيفة هاون أطلقت من غزة على منطقة اشكول، جنوبي الأراضي المحتلة، بات في حالة خطيرة. وأوضحت الصحيفة اليوم الجمعة أن حالة الجندي الذي أصيب الخميس تدهورت خلال ساعات الليل وهو الآن في حالة خطيرة، بينما الجندي الآخر في حالة مستقرة. وأفادت نجمة داود الحمراء (هيئة إسعاف صهيونية) بارتفاع عدد المصابين في سقوط صاروخ على محطة للوقود في مدينة أسدود، شمال قطاع غزة إلى 8 جرحى، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.