سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تغتال 3 من كبار قادة حماس .. وحصيلة العدوان أكثر من 2065 أكثر من 18 شهيداً فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة بينهم 4 أطفال وعشرات الجرحى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان رسمي استشهاد ثلاثة من أبرز قادتها جنوب قطاع غزة في قصف صهيوني وقع فجر أمس الخميس على منزل بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.. واستيقظ سكان قطاع غزة فجر أمس الخميس على نبأ استشهاد 3 من أبرز قادة كتائب القسام إثر استهداف مجموعة منازل متلاصقة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.. واستهدف الطيران الحربي الصهيوني المنزل بتسعة صواريخ من الطائرات الحربية الصهيونية ما أدى إلى تدمير منزل العائلة كُلاب المكون من ثلاث طبقات بشكل كامل في حي تل السلطان غرب رفح مع عدة منازل في المنطقة وقد استشهد في الغارة نفسها ستة فلسطينيين آخرين وأصيب 55 آخرين غالبيتهم من المدنيين.. ونعت كتائب القسام في بيان صحافي الشهداء القادة وهم: محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم، وقالت إنهم: «ارتقوا في قصف منزل عائلة كلاب في حي تل السلطان برفح».. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها :»إن الجيش استطاع فجر أمس الخميس قتل وتصفية قيادة كتائب القسام في جنوب قطاع غزة. وبحسب كتائب القسام «فإن القادة الثلاثة الذين اغتالتهم طائرات الحرب الصهيوني هم: «محمد أبو شمالة قائد كتائب القسام جنوب قطاع غزة، ورائد العطار قائد منطقة رفح في كتائب القسام، والشهيد القائد في كتائب القسام محمد برهوم. ورائد صبحي أحمد العطار «أبو أيمن» (40 عاما) عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، ويعتبر من أبرز المطلوبين للتصفية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وتضع إسرائيل القائدين القساميين «أبو شمالة والعطار» على رأس قائمة الاغتيالات التي تنشرها من حين لآخر باعتبارهما المسؤولين عن خطف الجندي الإسرائيلي الشهير جلعاد شاليط. وقالت كتائب القسام: إن اغتيال القادة الثلاثة لا يفت في عضدها بل يزيدها ذلك إصراراً وعزيمةً على حمل الراية ومواصلة الطريق، وسيدفع العدو الصهيوني ثمناً غالياً لهذه الجريمة وجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.. وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام قصف مطار بن غوريون بصاروخ أم75. وسادت حالة من الصدمة في صفوف الفلسطينيين في مدينة رفح وكل مناطق قطاع غزة خاصة أن الشهداء (أبو شمالة والعطار وبرهوم) من المعروفين بتاريخهم الطويل في القتال ضد إسرائيل. وصباح أمس استشهد الفلسطينيين، سرور طنبور ة ونجله حسن في قصف صهيوني استهدف منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.. وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهد الفلسطينيان جمعة مطر وعمر أبو ندى في قصف صهيوني لدراجة نارية وسط المخيم. ويرتفع عدد الشهداء الذين قضوا منذ منتصف الليل وحتى الساعات الأولى من صباح أمس الخميس إلى 18 شهيداً وحوالي 100 جريح غالبيتهم من المدنيين. وفي نبأ لاحق وعند ساعات الضحى استشهاد خمسة فلسطينيين بينهم 3 أطفال في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من مسجد أهل السنة في شارع النفق بمدينة غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أن حصيلة العدوان الصهيوني منذ الساعة الأولى لليوم السادس والأربعين للعدوان المستمر على قطاع غزة بلغت حصيلته 18 شهيداً و82 جريحاً يرفع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 2065 شهيداً و10254 جريحاً.