أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك، المقدم خالد بن أحمد الغبان، أن إدارة التحريات والبحث الجنائي تمكنت من الكشف عن مرتكبي قضايا إطلاق النار التي وقعت مؤخراً والتي استهدفت عددا من محولات الكهرباء في عدة أحياء بمدينة تبوك نتج عنها انقطاع الخدمة عن عدد من المشتركين، وكذلك تعرض بعض الصرافات البنكية التابعة لبنوك مختلفة لإطلاق النار من قبل مجهول وتكرار ذلك في أكثر من موقع. وأضاف أنه نظراً لخطورة هذا الأمر وانعكاسه على أمن المجتمع بصفة عامة لا سيما في هذا الشهر الكريم، فقد قامت شرطة منطقة تبوك وكافة الجهات الأمنية المختصة التابعة للأمن العام ومنذ تلقي البلاغات عن هذا الأمر بالانتقال للمواقع المتضررة ومعاينتها من قبل المختصين من رجال التحقيق والأدلة الجنائية والبحث الجنائي والدوريات الأمنية والتعرف على الأسلوب الإجرامي على الرغم من تأخر بعض البلاغات في حينه، مما زاد دائرة البحث صعوبةً والعمل على تحريز ما نتج عن الحادثة وفحصها بدقة وعمل الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات ثم بمضاعفة الجهود وتكثيف البحث ونشر المصادر السرية والاستعانة بكافة الوسائل التقنية والإمكانيات البشرية مدعومة برجال الأمن الأكفاء, حتى تكللت الجهود وبتضافر الجميع في التعرف على المركبة التي استخدمها الجاني وتتبعها والبحث عنها والعمل على رصدها في كافة المواقع، وعُثر عليها في وقت وجيز ومن ثم محاصرة الجاني داخل أحد المنازل حتى تم القبض عليه رغم محاولته المقاومة، إلا أن يقظة وحرص رجال الأمن على القبض عليه حالت دون ذلك، وقد تم كذلك العثور على السلاح الذي استخدمه الجاني في إطلاق النار، والذي اتضح بأنه سعودي الجنسية يبلغ من العمر (57) سنة. وبالتحقيق معه اعترف بأنه هو من قام بإطلاق النار على جميع المحولات الكهربائية والصرافات البنكية التي تعرضت لإطلاق النار، وقد قام بالتدليل على جميع المواقع التي استهدفها إطلاق النار، وجرى إيقافه وإحالة كامل أوراق القضية لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال التحقيق معه. ____________ مجهول يطلق النار على "صراف" ابتلع بطاقته في تبوك (صورة) تواصل – عودة المسعودي تصوير – عبدالرحمن العنزي: أطلق مجهول النار على صراف بنك الرياض في تبوك؛ مما أدى إلى تعطله عن العمل بسبب تهشم الشاشة الإلكترونية لجهاز الصراف الآلي. فيما أرجع مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، السبب وراء إطلاق النار على الصراف هو سحب الماكينة لبطاقة أحد العملاء؛ مما جعله يقدم على هذا الفعل الغريب.