أعلن متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة أن مسلحين مجهولين قتلوا مساء أمس، قيادياً في "الحركة" قرب منزله في منطقة تل الهوى جنوب – غرب مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة أيمن البطنيجي، إنه "تم اغتيال فقهاء بأربع رصاصات من سلاح كاتم للصوت مباشرة في رأسه". وحمَّلت "حماس"، في بيان، لها "إسرائيل وعملاءها" المسؤولية، مشيرة إلى أن "إسرائيل تعلم أن دماء المجاهدين لا تذهب هباءً، وستعرف المقاومة كيف ترد عليها". وقال عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، في تصريحات بثتها قناة "الأقصى" الفضائية التابعة للحركة، إن "المستفيد الوحيد من اغتياله هو الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية تحقق وتدقق وننتظر ماذا ستسفر عنه" التحقيقات. ويعتبر "فقهاء" من قادة "حماس" في الضفة الغربيةالمحتلة، وأبعده الكيان الصهيوني إلى غزة بعدما أفرج عنه ضمن صفقة تبادل العام 2011، والتي أطلقت عليها الحركة "وفاء الأحرار" وتم بموجبها إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. وتقول وسائل إعلام تابعة لحماس إن فقهاء مدبر عمليتي مفرق "جات" جنوبيالقدس في مايو 2002 و"صفد" في أغسطس 2002، اللتين أسفرتا عن مقتل 28 صهيونيًا.