شرعت المملكة بتجنيد مرضى لإجراء دراسة حاسمة لمعرفة مصدر الفايروس القاتل (كورونا)، وأقرّت بأن ذلك يأتي متأخراً، إلا أنها تعهدت بمزيد من العمل في شأن الفايروس. جاء ذلك بعد انتقادات دولية واسعة للمملكة بسبب ردها البطيء على الأزمة الصحية التي فجرها ظهوره. وكان علماء وخبراء في الصحة العمومية قد ألقوا باللائمة على استجابة المملكة للفايروس، باعتبارها سبباً سمح للفايروس بالانتشار حتى توفي من جرائه نحو 300 شخص في المملكة، حسب الحياة. بدوره قال كبير العلماء السعوديين طارق مدني إن الدراسة بدأت فعلياً، وشملت حتى الآن الحالات ال10 الأولى، وهم أشخاص أصيبوا بالفايروس، وإما توفوا أو تعافوا إلى جانب 40 شخصاً «تحت السيطرة» لأغراض المقارنة. وقال إن الوضع المثالي يتطلب درس 20 حالة و80 شخصاً تحت السيطرة.