أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، اليوم حكماً ابتدائياً بسجن مواطن 7 سنوات لإدانته بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، بعد سرقة جواز سفر وهوية شقيقه، وتقديمها لإدارة جوازات منفذ الرقعي منتحلاً شخصيته، وشملت الإدانة تواصله مع أحد أعضاء التنظيم الإرهابي، وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال إرساله تغريدات في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تأييدا لتنظيم داعش الإرهابي، والثناء على بن لادن، والزرقاوي، والبغدادي، واتهام ولاة أمر البلاد بالطاغوتية. كما دعا المتهم، لإطلاق سراح بعض المحكوم عليهم في قضايا أمنية وتخزينه مواد لمقاتلي تنظيمات إرهابية تؤيد تنظيم داعش، ونقضه بذلك ما سبق أن تعهد به إثر قضيته السابقة. وقررت المحكمة تعزير المتهم، بسجنه مدة (7) سنوات، تبدأ من انتهاء مدة سجنه في قضية سابقة، مع إغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ومنعه من الكتابة والمشاركة به، ومصادرة جواله المستخدم في الجريمة، وتغريمه ثلاثة آلاف ريال، ومصادرة المبلغ 7201 ريال مضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة عشر سنوات تبدأ بعد خروجه من السجن في هذه القضية. كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني والحكم عليه بالسجن 8 أشهر، لتخزينه على جواله صوراً لتنظيم داعش الإرهابي وعناصره، ووصف ولاة أمر هذه البلاد بأوصاف مسيئة مما من شأنه المساس بالنظام العام. ورأت المحكمة، أنه لم يثبت لديها علاقة لهذا المتهم، بالمدعى عليه الأول من جرائم، إلا أن ما وجد في جواله من مواد مجرمة، مما قد تعم به البلوى دون تأييد أو تعاطف مع التنظيمات الإرهابية ولما أظهره من خلال الترافع والجواب من رغبة في إيصال المحكمة إلى الحقيقة ولأن اعتبار ذلك عند تقرير الحكم، إعانة للمدعى عليه وغيره على سلوك جادة الصدق وإظهار الحقائق، ولما لذلك من أثر في تقرير العقوبة المناسبة. فقد قررت المحكمة، تعزير المدعى عليه الثاني على ما أدين به بسجنه مدة ثمانية أشهر، تبدأ من تاريخ إيقافه ومصادرة جهازه الجوال المستخدم في الجريمة، ومنعه من السفر إلى الخارج مدة سنتين تبدأ بعد خروجه من السجن.