تعمل شركة الاتصالات السعودية بمنطقة عسير على نقل مقاسم جوال متحركة للمنطقة لتكون مقاسم مؤقتة للجوال والهاتف، كحلول بديلة لمواجهة آثار حريق مقسمها بخميس مشيط، فيما يجري تحويل أكبر قدر ممكن من الحركة لشبكة الجوال لمقاسم مدن أبها والطائف ونجران. وأوضحت الشركة في بيان لها أن الدفاع المدني لا يزال يمنع الدخول للموقع لإجراءات السلامة، ووعد بالسماح بذلك للمختصين بالشركة بعد ظهر أمس لتمكينهم من تقييم الوضع والأضرار. وكشفت أن التأثير طال 668 دائرة بيانات تخدم 129 عميل قطاع أعمال و1600 عميل ألياف بصرية متأثر مخدومين من خلال 5 كبائن، وكذلك عدد 176 كبينة تخدم الشبكة الهاتفية للثابت، وأن عدد العملاء المتوقع تأثرهم بالحريق 73 ألف عميل تقريبًا، كما شمل التأثير عدد 646 موقع جوال جيل ثانٍ وثالث.