تشير الدراسات إلى أن "هناك بعض الأمور والحالات تجعل رائحة الجسم سيئة غير النظافة، تسببها السمنة المفرطة، وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل. وقال موقع Top 10 Remedies إن أهم هذه الأطعمة، الثوم بالرغم من الفوائد الصحية الكثيرة له، إلا أنه من الأطعمة التي تسبب تغيراً في رائحة الجسم. وتؤكد الدراسات أن "رائحة الثوم تظل باقية في الجسم لمدة 72 ساعة، كما أن الثوم يجعل رائحة البول كريهة. وتأتي اللحوم الحمراء ضمن هذه الأطعمة، بحسب الموقع، لبقائها وقتاً طويلاً في الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى تعفنها وجعل رائحة الفم الكريهة، فضلاً عن رائحة الجسم. وفي دراسةٍ أجريت عام 2006 م، نشرت في مجلة الحواس الكيميائية، التي حلَّلت تأثير استهلاك اللحوم على رائحة الجسم، فوجد الباحثون أن أجسام الأشخاص الذين اتبعوا نظاماً غذائياً نباتياً، كانت رائحة جسدهم أفضل من أولئك الذين اتبعوا نظاماً غذائياً غنياً باللحوم الحمراء. وتشير الدراسة إلى بعض الخضروات التي تغير رائحة الجسم، مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط وبراعم بروكسل؛ وتحتوي على الكبريت وهي مادة كيميائية يمكن أن تكثف رائحة عرق الجسم. ووُضع البصل في خانة الثوم من حيث تسببه في سوء رائحة الجسم؛ لأن به مركبات كبريتية هي المسؤولة عن هذه المشكلة، وعندما يتم هضم البصل الخام فالجزيئات ذات الرائحة السيئة تصل إلى الرئتين عبر مجرى الدم وتسبب سوء رائحة النَّفَس.