تستضيف منطقة الجوف، منتصف الشهر الجاري مهرجان الزيتون الذي ينطلق في نسخته العاشرة للعام 1438ه، حيث تحتل المنطقة المرتبة الأولى في إنتاج الزيتون، وذلك بإنتاج نحو 50 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً. ويأتي مهرجان الزيتون، في نسخته العاشرة، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بندر آل سعود، أمير المنطقة. وقال أصحاب معاصر، إن معاصر الزيتون في المنطقة بلغت حوالي 16 معصرة، تضخ ما لا يقل عن 50 ألف طن من زيت الزيتون سنوياً، حيث تبلغ أشجار الزيتون في المنطقة بحسب الإحصائيات الأخيرة ما يقارب 15 مليون شجرة. وتتنوع أصناف الزيتون في المنطقة ما بين العصر والتخليل الجاهز للأكل ويعتمد ذلك على نوع شجرة الزيتون، ويمتاز زيت الزيتون المنتج بالجوف بأنه خال من الأسمدة المركبة. وتعتمد الشركات والمزارعون على حد سواء على الأسمدة الطبيعية حيث تعد منطقة الجوف صاحبة المركز الأول لإنتاج زيت الزيتون وكذلك ثمار الزيتون المخلل على مستوى المملكة، بل إن صادراتها تعدت المملكة إلى دول الخليج والعالم العربي. وأوضح أصحاب المعاصر بالمنطقة، أن هناك عدة مراحل تتم في المعاصر عند استقبال كميات الزيتون من المزارعين في المعصرة عبر عدة خطوات. وأشاروا إلى أنها تبدأ بمرحلة غسيل الزيتون ثم يتم شفط الشوائب والأوراق وبعد ذلك تتم مرحلة الكسارة والعجانة والفرازات إلى أن يتم تصفية الزيت ومن ثم تعبئته، كما يستفاد من الجفت "مخلفات عصر الزيتون" بعمل حطب منه يستعمل لوقود المدافئ. وتشتهر منطقة الجوف بزراعة أنواع متعددة من الخضروات والفاكهة بكافة أنواعها كما تشتهر ايضا بزارعة النخيل والزيتون و الذي أضاف خاصية مميزة للمنطقة واقامة مهرجانات لهما.