بدأ أكثر من 12 ألف مزارع بمنطقة الجوف قطف محصول مايزيد على 13 مليون شجرة زيتون بمنطقة الجوف للموسم الحالي. وبدأت معاصر زيت الزيتون البالغة 12 معصرة بمدن ومحافظات الجوف تفتح أبوبها للمنتجين لعصر زيتونهم والذي يفوق 50 ألف طن سنويا , والتوسع بزراعة الزيتون بالمنطقة أوجد أيضا المعاصر الصغيرة التي يمتلكها المزارعين حيث يوجد بالمنطقة 6 معاصر صغيرة. وبدأ ظهور الثمار بأسواق الخضار التي تباع للتخليل ويتراوح سعر الكيس مابين 50 إلى 70 ريال. ويستعد الكثير من المزارعين والمنتجين لعصر زيتونهم لبيعه بمهرجان الزيتون والذي تقرر إقامة دورته الرابعة في شهر صفر القادم , والذي يمثل أكبر مسوق لإنتاج المنطقة حيث فاقت مبيعاته العام الماضي 29 مليون ريال. وتنتشر زراعة الزيتون في المنطقة الشمالية من المملكة لخصوبة تربتها ووفرة المياه العذبة فيها، إضافة إلى كون مناخها شبيهاً بمناخ حوض البحر المتوسط، الذي يساعد في نمو أشجار الزيتون. وتعتبر جودة زيت الزيتون الذي تنتجه مزارع الجوف تفوق مثيلاتها في دول عدة اشتهرت بإنتاجه، بسبب استخدام التقنية العالية في عصر الزيتون، وتنقيته من الشوائب والإضافات، إضافة إلى أنه خالٍ تماماً من الأسمدة المركبة والهورمونات ، ونقي بنسبة 100 في المئة وخال من الإضافات. يذكر أن زيت الجوف يعد من أجود زيوت العالم، إذ حل في المرتبة السادسة عالمياً في مسابقة (Biofach 2008) الألمانية، التي شهدتها مدينة نورمبيرج عام 2008م. وتوجد في منطقة الجوف أنواع متعددة من الزيتون، منها بيكوال وصوراني وقيسي والنيبالي والسوري البلدي ونصوصي ومترانللو، ومنها ما هو ثنائي الغرض، ومنها ما يستخدم لاستخراج الزيت منه فقط. // انتهى //