أظهرت قائمة الإدانات بحق شبكة التجسس الإيرانية والتي ترتب عليها إدانة 15 متهما بالقصاص قتلا، والحكم على 15 آخرين بأحكام متفاوتة بالسجن، وبراءة اثنين، عن تورط طبيب يعمل بمستشفى الملك فيصل التخصصي بتزويد استخبارات طهران بمعلومات عن الوضع الصحي للملكين الراحلين فهد بن عبدالعزيز، وعبدالله بن عبدالعزيز، والأميرين الراحلين سلطان بن عبدالعزيز، وسعود الفيصل. كما استقبل الطبيب، من عناصر الاستخبارات عددا من الاستفسارات المتعلقة بالوضع الصحي للأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، كما ثبت لدى القضاء إدانة متخصص بالفيزياء النووية بقبوله العمل لخدمة إيران، والنظر في إمكانية قبوله العمل في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لإفادة الإيرانيين من الداخل. وكان من أبرز القواعد التي تجسست عليها الخلية الإيرانية: 1- القاعدة البحرية في الأسطول الغربي. 2- قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران. 3 – قاعدة خميس مشيط العسكرية. 4 – قاعدة الملك عبدالله الجوية في جدة. 5 – قاعدة الأمير سلطان في الخرج. ورأى القضاة، الذين نظروا قضية شبكة التجسس الإيرانية، أن المدانين خانوا بلدهم بالتخابر لصالح دولة ناصبت السعودية العداء طيلة السنوات الماضية، وأضرت بأمنها وأمن الحرمين الشريفين مرات كثيرة، معتبرين أن خطرهم أشد من العدو المعلن عداوته. وطبقا للإدانات فقد عمل جواسيس إيران على تجنيد عدد من أفراد الدفاع الجوي والقوات الجوية، وأسهموا في تمرير معلومات استخباراتية عن عدد السفن التموينية والقتالية التابعة للأسطول الغربي، والتجسس على طائرات ‘‘الترنيدو‘‘ وعدد أسرابها ومخابئها، وتقديم تقارير عن عدد الطائرات المقاتلة من نوعي ‘‘الترنيدو‘‘ و‘‘F15‘‘ ومواقع الدفاع الجوي بالمنطقة الشرقية، ووضع مشاركة عدد من العسكريين الشيعة في حرب السعودية مع الحوثيين، وإشعار الإيرانيين بمشروع تطوير صواريخ ‘‘هوك كروتال‘‘.