قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن مسلمي الروهينجيا يواجهون تمييزاً في الوصول للرعاية الصحية بميانمار ودول آسيوية أخرى، وهو ما نتج عنه تداعيات خطيرة على الصحة ومعدلات الوفيات، وفقاً لدراسة دولية. ووفقاً لتقرير نشره موقع "ذا لانسيت" الطبي البريطاني، مطلع الشهر الجاري، فإن دور حكومة ميانمار في هذا الوضع يمكن أن يوصف بأنه إبادة أو تطهير عرقي. وكشفت بيانات جمعها باحثون من ميانمار وبنجلاديش وماليزيا ودول أخرى يتواجد بها مليون ونصف روهينجي أن المؤشرات الطبية تظهر أن ظروف الروهينجيا خطيرة مقارنة بغيرهم من السكان الذين يعيشون في نفس المناطق. وأضافت الصحيفة أن الباحثين انتقدوا بشكل خاص حكومة ميانمار التي تواجه ضغطاً دولياً لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في ولاية أراكان المتاخمة لبنجلاديش، حيث تتهم منظمات حقوقية السلطات الميانمارية بقتل العشرات من الروهينجيا بعد هجوم في أكتوبر الماضي على نقطة حدودية للشرطة.