قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الجهود الدبلوماسية لإندونيسيا وماليزيا والولايات المتحدة نجحت في إقناع حكومة ميانمار بالموافقة على إرسال ممثلين لاجتماع إقليمي الأسبوع المقبل في العاصمة التايلاندية بانكوك لحل الأزمة الإنسانية المستمرة للمهاجرين الروهينجيا العالقين في البحر جنوب شرق آسيا. وأشارت إلى أن ميانمار التي رفضت في السابق حضور أي مؤتمر يسلط الضوء على أزمة المهاجرين الروهينجيا الذين يفرون من الجزء الغربي منها خففت من موقفها بعدما عقد مسؤولون محادثات منفصلة اليوم مع وزيري خارجية ماليزيا وإندونيسيا على أرضها. وأضافت أن "أنتوني بيلكن" مساعد وزير الخارجية الأمريكي ناقش أزمة المهاجرين في اجتماع مع رئيس ميانمار اليوم الخميس في العاصمة الميانمارية. وذكرت الصحيفة أن عشرات الآلاف من الروهينجيا المسلمين الذين عاشوا في أراكان بميانمار فروا من العنف العرقي والاضطهاد هناك خلال السنوات الأخيرة ومعظمهم توجه إلى ماليزيا وبنجلاديش. وأشارت إلى أن حكومة ميانمار لا تعترف بمليون شخص من الروهينجيا على أرضها كمواطنين وتعتبرهم بنجاليين أصولهم من بنجلاديش وترفض عودة أي من المهاجرين.