قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدرس عزل الأدميرال "مايكل روجرز" من مناصبه كمدير لوكالة الأمن القومي ورئيس للقيادة السيبرانية؛ وذلك بعدما عبر مسؤولون كبار عن استيائهم وإحباطهم من بطء تحركه في التصدي ل"داعش" وفقدان الوكالة المتكرر لأسرار من المفترض أنها تخضع للتأمين. وكشفت عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يدرس على الجانب الآخر تعيينه في وظيفة كبيرة بإدارته، كمدير للاستخبارات الوطنية التي تشرف على 16 وكالة استخبارية. وذكرت أن "روجرز" التقى "ترامب" الخميس الماضي، دون علم البيت الأبيض فيما يبدو. وتحدثت عن أن التوصية بعزل "روجرز" الذي وصل إلى منصبه الحالي في عهد "أوباما" قبل عامين، جاءت الشهر الماضي من قبل وزير الدفاع "أشتون كارتر" والمدير الحالي للاستخبارات الوطنية "جيمس كلابر". وأضافت: أن عزل "روجرز" سيضع "ترامب" في وضع صعب، خاصة أنه يدرس تعيين شخص تدرس إدارة أوباما عزله في مكان حساس في إدارته الجديدة. وذكرت أن دراسة عزل "روجرز" أثارت التساؤلات عن السبب الذي يدفع إدارة أوباما لهذا التحرك وهي في الأيام الأخيرة بالحكم.