مبنى الصحيفة تم إحراقه وموقعها الالكتروني تم اختراقه. فبعد أن تعرض مقر الصحيفة الباريسية إلى الإحراق إثر هجوم "بقنبلة مولوتف" من قبل جهة لا تزال مجهولة. تم في نفس الوقت اختراق الموقع الرسمي للصحيفة لتقوم فيما بعد مجموعة من الهاكرز "القراصنة" الأتراك بتبنيه. فبعدما نجح هؤلاء القراصنة الأتراك في غزو صفحة تشارلي إيبدو ليل الثلاثاء/الأربعاء تركوا رسالة باللغتين الانجليزية والتركية يقول نصها "بينما يقدم العالم الإسلامي" كل التقديس إلى نبيكم (السيد المسيح), لازلتم أنتم تواصلون الإساءة لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم برسوم مشينة ومثيرة للاشمئزاز مستخدمين ذرائع حرية التعبير سنكون اللعنة التي ستلحق بكم في عالم الإنترنت".. كما تم كذلك إغراق الصفحة الرسمية ل"تشارلي إيبدو' على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بوابل من التعليقات التي تتهم الصحيفة بمعاداة الشريعة الإسلامية والمسلمين, الشيء الذي كاد أن يدفع بموقع فيس بوك إلى حجب الصفحة بشكل تام. وفي وثيقة تم نشرها على الشبكة العنكبوتية, قيل إنها صادرة عن المجموعة التي تبنت عملية القرصنة, يقول الهاكرز أن "مهمتهم هي التصدي لكل المنشورات على الإنترنت التي تتهكم على قيمهم الدينية والأخلاقية وتلك التي تعرض الاباحيات ومحتويات ذات صلة بالشيطان".