واصلت القوات البحرية الملكية السعودية، أمس الأربعاء، مناورات "درع الخليج – 1″، والتي تعد المناورات الأضخم في الخليج العربي وبحر عمان مروراً بمضيق هرمز متجاهلة التحذيرات الإيرانية. وشاركت في المناورات تشكيلات من القوات البحرية الملكية السعودية بالأسطول الشرقي، حيث تضم أحدث السفن الحربية والزوارق السريعة وطيران القوات البحرية، ومشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة". وضمت المناورات جميع أبعاد العمليات البحرية من حروب جوية، وسطحية، وتحت سطحية، وحرب إلكترونية، وحرب الألغام، وعمليات مشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة والرماية بالذخيرة الحية. والهدف من هذه المناورات رفع الجاهزية القتالية لدى وحدات القوات البحرية لحماية المصالح البحرية للمملكة العربية السعودية "ضد أي عدوان محتمل"، وتعد امتداداً للخطط والبرامج التدريبية المعدة مسبقاً. وأعلن قائد القوات البحرية السعودية في وقت سابق الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان أن درع الجزيرة 1 تهدف إلى الدفاع "عن حدود المملكة، وحماية الممرات الحيوية والمياه الإقليمية، وردع أي عدوان أو عمليات إرهابية محتملة قد تعيق الملاحة في الخليج العربي". يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أصدر بياناً حذر فيه من الاقتراب من المياه الإقليمية، زاعماً أن المناورات تهدف إلى تأزيم المنطقة وتعريض أمن الخليج للخطر.