أكدت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز توجه الوزارة بزيادة مشاركة المرأة في اتخاذ القرار من خلال تكليفها بمناصب قيادية ضمن مشروع «اختيار القيادات النسائية» باستخدام آليات علمية محكمة تتيح العدالة وتكافؤ الفرص، وان هناك دراسة لإمكانية تطبيق نظام الدوام الجزئي والتعليم عن بعد للمرأة. وأضافت أن التنظيم والاشتراطات الجديدة للوزارة تستلزم الفصل بين البنين والبنات الدارسين بالصفوف الأولية في المدارس الأهلية بحيث يكون كل منهما في فصول منعزلة وهو ما ينطبق على أوقات الاستراحات ودخول دورات المياه مشيرة الى تشكيل فريق علمي بحثي للتأكد من نجاح التجربة في كافة المدارس بالرغم من تأييد أولياء الأمور لتدريس المعلمات لطلاب الصفوف الأولية في هذه المرحلة العمرية. وألمحت الفايز إلى وجود لبس وغموض حول فهم المجتمع لآلية تدريس المعلمات للصفوف الأولية «بنين وبنات» موضحة أن السنوات الماضية شهدت قيام بعض المدراس الأهلية بتدريس الطلاب والطالبات في الصفين الأول والثاني الابتدائي دون الحصول على موافقة الوزارة. والسنوات الماضية شهدت قيام بعض المدراس الاهلية بتدريس الطلاب والطالبات في الصفين الاول والثاني الابتدائي دون الحصول على موافقة الوزارة.وكانت 70 مدرسة أهلية لتعليم البنات بالمرحلة الابتدائية في المنطقة الشرقية قد تقدمت بطلبات لافتتاح صفوف أولية للبنين بعد توافر كافة الشروط اللازمة التي طلبتها وزارة التربية والتعليم بشأن إسناد التدريس لطلاب هذه الصفوف إلى المعلمات في الوقت الذي شهدت مدارس البنات الأهلية بالمنطقة إقبالا واضحا لأولياء الأمور خلال بداية هذا العام رغبة في التحاق أبنائهم بالدراسة تحت أيدي معلمات. من جانبها أوضحت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بإدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية وفاء جابر المري أنه لابد من حصول المدارس الأهلية الراغبة في افتتاح صفوف مبكرة للبنين (أول – ثاني – ثالث) ملحقة بمدارس البنات الابتدائية على موافقة خطية من صاحب الصلاحية بالوزارة، منوهة إلى أن إجمالي عدد المدارس الابتدائية الأهلية بالمنطقة الشرقية وصل إلى 70 مدرسة في العام الدراسي الماضي وأكدت بأن كافة المدارس التي تقدمت بطلبات افتتاح صفوف مبكرة للبنين حصلت على الموافقة بعد توفيرها كافة الشروط اللازمة للمبنى المدرسي الذي يتطلب فصولا ودورات مياه مستقلة للبنين.