تجاهلت جائزة نوبل للآداب لعام 2011م الربيع العربي بعد أن ذهبت إلى الشاعر السويدي توماس ترانسترومر اليوم الخميس. وكانت هناك كثير من التوقعات حول ذهاب الجائزة إلى أحد كتّاب الربيع العربي، وعلى رأسهم الأديب المصري العالمي علاء الأسواني، الذي عُرف بمواقفه الحادة المؤيدة للثورة المصرية. وجاء في حيثيات قرار منح الأكاديمية السويدية الجائزة للشاعر السويدي أنه يعطي «مدخلاً جديداً للواقع من خلال صوره المكثفة الشفافة، وأن أغلبية دواوينه الشعرية تتسم بالإيجاز والوضوح والاستعارات المعبرة». وأوضحت الأكاديمية أن ترانسترومر مال في دواوينه الأخيرة إلى اقتضاب أكبر ودرجة كبرى من التركيز. يُذكر أن ربيع الثورات العربية مازال يحتفظ بالأمل في جوائز نوبل هذا العام عبر توقّعات بأن تكون جائزة نوبل للسلام التي ستعلن غداً من نصيب ناشطين ساعدوا على إطلاق موجة هذه الثورات، بعد أن أعلن معهد السلام في أوسلو قائمة مختصرة تضمّنت 5 مرشحين للجائزة، جاء على رأسها الناشطان السياسيان المصريان إسراء عبدالفتاح ووائل غنيم مشاركةً مع حركة 6 إبريل المصرية، والمدونة التونسية لينا بن مهني.