تعكف وزارة الإسكان، على دراسة تطبيق رسوم الأراضي البيضاء على مواقع ذات اكتظاظ سكاني، لتكون المرحلة التالية من برنامج تطبيق الرسوم بعد تطبيق المرحلة التي قبلها في النطاق المستهدف في كل من مكةالمكرمة، والمدينةالمنورة، منتصف ربيع أول المقبل. وقال المشرف على برنامج الرسوم على الأراضي البيضاء، المهندس محمد المديهيم، إن الوزارة تقوم بشكل دوري بإجراء مراجعة للوضع في أي مدينة، لتقرير تطبيق الرسم على الأراضي فيها، أو لتعليق التطبيق أو لتجاوز مرحلة معينة والانتقال إلى أي من المراحل التالية في نفس المنطقة بحسب "المدينة". وأوضح أن مجموع مساحات الأراضي المستهدفة، التي حصرتها الوزارة في كل من الرياضوجدةوالدمام، يتجاوز 90 مليون متر مربع بداخل النطاق الجغرافي المستهدف من الوزارة ل(مدينة الرياض) والمحدد ب1367 كم مربع، وليس للنطاق العمراني المحدد من وزارة الشؤون البلدية والقروية والذي تصل مساحته إلى 3115 كم مربع. وتابع "أما مدينة جدة، فتم حصر ما يزيد على 160 مليون متر مربع داخل النطاق الجغرافي المستهدف من وزارة الإسكان والمقدرة مساحته الإجمالية ب 1016 كم مربع، علماً بأن النطاق الجغرافي لمحافظة جدة مساحته 3534 كم مربع. وبالنسبة لحاضرة الدمام فتم حصر ما يزيد على 11 مليون متر مربع داخل النطاق المستهدف والمقدرة مساحته ب 612 كم مربع، ومساحة النطاق العمراني لحاضرة الدمام هي 1181 كم مربع". وشدد المديهيم، على أن تُطبق العقوبات في حال مخالفة النظام واللائحة مثلا بعدم الالتزام بدفع الرسم المستحق للأرض الخاضعة للنظام، وعدم تسجيل الأرض خلال الفترة المحددة بستة أشهر، أو تقديم معلومات مضللة للوزارة، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقاً، أما إصدار القرارات الخاصة بدفع الرسوم، فيبدأ بعد الانتهاء من مرحلة الستة أشهر الخاصة بالتسجيل وتقييم الأراضي.