أدانت منظمة هيومان رايتس ووتش، اليوم الاثنين، تنفيذ إيران حكم الإعدام شنقاً بحق 20 سجيناً سُنياً في واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعية التي تنفذها طهران منذ سنوات، معتبرةً أنه تراجع معيب في سجل طهران في مجال حقوق الإنسان. وقالت سارة لي ويتسون مديرة المنظمة في الشرق الأوسط: إن "إعدام إيران الجماعي للسجناء في الثاني من أغسطس في سجن رجائي شهر هو تراجع معيب في سجلها لحقوق الإنسان". وأضافت: أنه "مع تنفيذ 230 حكماً بالإعدام على الأقل منذ الأول من يناير، فإن إيران تصبح مرة أخرى الدولة التي تنفذ أكبر عدد من الإعدامات في المنطقة". وتابعت: إن "محاميين مثَّلا عدداً من الرجال – الذين أُعدموا – أبلغوها أن موكليهم لم يحصلوا على محاكمة عادلة، وأن حقوقهم انتُهكت". وذكرت المنظمة أن الجماعات الحقوقية تعتقد أن 20 من بين 33 رجلاً سُنياً، يحتمل أن يكون من بينهم قاصر، اعتقلوا في عامي 2009 و2010. وكانت السلطات الإيرانية أعلنت، الأسبوع الماضي، إعدام 20 سجيناً سُنياً بزعم تنفيذهم هجمات ضد زعماء دينيين من الشيعة في البلاد.