البحرين: إصابات في البحرين خلال مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرينأصيب عدد من المتظاهرين خلال مواجهات بين قوات الأمن البحرينية ومتظاهرين كانوا يحاولون إقامة مهرجان خطابي دعا له ما يعرف بائتلاف 14 فبراير، تحت عنوان تقرير المصير بمنطقة عالي وسط البحرين. وذكر شهود عيان مساء أمس أن قوات الأمن -التي فرضت طوقا أمنيا على منطقتيْ عالي وبوري المتجاورتين لمنع دخول مزيد من المشاركين- أطلقت على المتظاهرين الغازات المدمعة والرصاص المطاطي والانشطاري (الشوزن) لتفريقهم. وأفادت مصادر بحسب قناة (الجزيرة) بأن بعض المصابين برصاص الانشطاري يتلقون العلاج في منازل المنطقة لصعوبة نقلهم للمستشفيات بسبب وجود الأمن فيها. كما أكدت المصادر أن المواجهات ما زالت مستمرة في وقت قام فيه عدد من المتظاهرين بقطع الطرقات لمنع دخول سيارات الأمن إلى المنطقة. وامتدت المظاهرات إلى مناطق أخرى أبرزها منطقة الدراز والنويدرت، وهو ما أدى إلى تدخل قوات الأمن لتفريقها، بعد ما أطلقت عليهم الغازات المدمعة والرصاص المطاطي. ومن جهة أخرى، تنظم اليوم جمعية الوفاق المعارضة مهرجانا خطابيا تحت عنوان "جمعة لا تنازل"، ومن المتوقع أن يشارك الأمين العام للجمعية علي سلمان بكلمة قد يعلن خلالها مواقف سياسية جديدة. يأتي ذلك بعد ساعات من إطلاق قوات الأمن البحرينية الغاز المدمع والأعيرة المطاطية على مسيرة لمحتفين بالإفراج عن أطباء بحرينيين اعتقلوا في منتصف مارس/آذار الماضي على خلفية احتجاجات شهدتها البلاد. سوريا: مظاهرات عقب الصلاة في حمص ودير الزور والبوكمال في جمعة "الحماية الدولية" انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم مظاهرات في حمص ودير الزور والبوكمال في ما سميت ب جمعة "الحماية الدولية"والتي يطالب من خلالها المتظاهرون بحماية المدنيين ودخول مراقبين دوليين ووسائل الإعلام. وكان ناشطون قد أكدوا إن قوات الأمن والجيش السوري كثفت من انتشارها مساء الخميس وقامت بعمليات دهم واعتقالات استباقية في مختلف المدن السورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن قوات الأمن والجيش السوري شنت حملة في جبل الزاوية بمحافظة إدلب، فقتلت ثلاثة من الجنود المنشقين واعتقلت شخصين على الأقل بعد سماع أصوات إطلاق نار كثيف. وأكد ناشط حقوقي إن عدد الضحايا الذين سقطوا في منطقة حمص ارتفع إلى 31 قتيلاً بعد وفاة 8 أشخاص فجر الخميس متأثرين بجراح أصيبوا بها الأربعاء. ومن جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية نقلاً عن مصدر عسكري "أن قوة أمنية نفذت صباح اليوم عملية نوعية في قرية ابلين بجبل الزاوية ألقت خلالها القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين وسقط عدد آخر من أفراد تلك المجموعات الإرهابية بين قتيل وجريح، وتم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والبزات العسكرية". وأشارت الوكالة إلى أن ثلاثة من القوة الأمنية قتلوا خلال العملية وأصيب ثلاثة آخرون بحسب ما نقلت عن المصدر. مصر: الشرطة والجيش ينسحبان من ميدان التحرير في مليونية تصحيح المسار احتشد آلاف من المصريين في ميدان التحرير وسط القاهرة، اليوم الجمعة، للمشاركة في ما أطلقوا عليها "جمعة تصحيح المسار" للدعوة الى الاصلاح، فيما حذر المجلس العسكري الحاكم من أنه سيرد بقوة على أية أعمال عنف يمكن ان يقوم بها المتظاهرون. وتأخر تنظيم المظاهرة حتى إنه تم تأخير صلاة الجمعة نصف ساعة نظراً لتأخر المنظمين للمظاهرة في عمل منصة إلقاء الكلمات، وتصدرت جماهير الألتراس للأندية الرياضية المشهد في المليونية، وتوجه بعضهم إلى مبنى وزارة الداخلية للاحتجاج على عنف الشرطة تجاه مشجعي النادي الأهلي في مباراة الأهلي وكيما أسوان. وأعلن عدد من المتظاهرين عزمهم الذهاب إلى السفارة الإسرائيلية لهدم الجدار العازل الذي شيدته القوات المسلحة لحماية السفارة. وتزامنت هذه المظاهرات مع مظاهرات أخرى في محافظاتالإسكندرية والسويس وبورسعيد. وطالبت حركتا "كفاية و6 أبريل" في ميدان التحرير المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين. وردد المتظاهرون هتافات تندد بالمجلس العسكري وتطالب بإسقاط المشير وإقالة النائب العام، ومن بين هذه الهتافات "من أسوان للتحرير..مش عاوزينك يا مشير"، و"الداخلية و الفساد.. ضربوا أخواتنا في الاستاد". وقال جورج إسحاق منسق حركة كفاية سابقا "الناس تقول الثوار محبطون والثوار ليسوا كذلك ونحن نتبنى قضايا الشعب المصري وإذا لم تتحقق هذه المطالب سنعود مرة أخرى ولن نيأس". وقال "نحن نريد القائمة النسبية المطلقة وعدم إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري وتطهير دوواين الحكومة من الفاسدين، كما نطالب باستقلال القضاء وتفعيل قانون الغدر لمحاكمة كل من أفسدوا الحياة السياسية". وأكد إسحاق تعليقاً على تصدر الألتراس لمليونية تصحيح المسار: "إن الألتراس هم إضافة للثورة ولكنهم ليسوا هم القوى التي أنجحت المظاهرة فالثوار موجودون". وشدد إسحاق على أن المتظاهرين لن يعتصموا في الميدان نهائياً. واستعانت اللجان الشعبية بالحواجز الحديدية التي تركتها قوات الأمن في وسط الميدان قبل مغادرته، لتأمين المليونية. وكانت حركات وأحزاب عدة منبثقة عن "ثورة 25 يناير" دعت المصريين الى النزول للشارع مجدداً الجمعة لمطالبة الجيش بجدول زمني محدد لنقل السلطة الى المدنيين وبتنظيم افضل للمرحلة الانتقالية. وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أخلت قواتها الأمنية من ميدان التحرير بعد شهر من محاصرته لمنع الاعتصامات استعداداً لمليونية "تصحيح المسار"، التي أعلنت عن تنظيمها حركات سياسية وائتلاف شباب الثورة والمقرر لها اليوم الجمعة، فيما أعلنت الدعوة السلفية، كبرى الحركات الإسلامية مقاطعتها لمظاهرات "9 سبتمبر"، مؤكدة أن بعض الداعين إلى تلك المظاهرات يدعون إلى شيء ثم ينادون بغيره في الميدان. وقالت الجماعة السلفية في بيان لها الخميس 8 سبتمبر إنها تهيب ب"المجلس العسكري" ألا يستجيب لأي ابتزاز داخلي أو تهديد خارجي، وليعلم أن الشعب وقف وراءه يوم أن حمى ثورته، ويوم أن أدار أول استفتاء حقيقي في تاريخ مصر الحديث، وأن قوة مصر في التحام شعبها وجيشها، وقيام كل مؤسسة بمهامها على الوجه الأكمل. وأعلنت وزارة الداخلية إخلاء الميدان لمدة 24 ساعة فقط لحين إنتهاء المليونية، كما أخلت قوات الجيش التي كانت ترافق قوات الشرطة الميدان، وأنهوا حصارهم لحديقة الميدان، وتولت اللجان الشعبية الشبابية مسؤولية تأمين الميدان. وشهد الميدان ليلة أمس الخميس وقبل ساعات من جمعة "تصحيح المسار" تجمعات ومظاهرات شبابية احتفالاً بغياب الشرطة والجيش من الميدان، فيما كثفت قوات الجيش من حراستها للمنشآت العامة والحيوية على مداخل ومخارج ميدان التحرير. ووضعت القوى الداعية للمليونية خطة جديدة لمظاهرة اليوم تتمثل في انطلاق المتظاهرين من المساجد عقب صلاة الجمعة من أشهر مساجد مصر وكذا مساجد المحافظات الأخرى، لتجتمع تلك القوى بعد ذلك في الميادين الرئيسة بها. وكانت الجمعية الوطنية للتغيير وشباب ائتلاف الثورة المصرية وغيرها من الحركات السياسية قد أعلنوا عن تنظيم مظاهرة مليونية عقب صلاة الجمعة تحت شعار "جمعة تصحيح المسار" وذلك للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين وتعديل قانون الانتخابات الذي يعتقد منظمو التظاهرة أنه يعيد إنتاج أعضاء الحزب الوطني المنحل. ويطالب المتظاهرون بوقف الانفلات الأمني وبسط الأمن في أرجاء البلاد، مؤكدين مسؤولية وزارة الداخلية عن ذلك، وأن هذا المطلب لن يتحقق إلا من خلال تنقية جهاز الشرطة من بقايا ثقافة القمع، وسياسات ورموز جهاز أمن الدولة المنحل، ووضع حد نهائي لأنشطة النهب والإرهاب والبلطجة وترويع الآمنين. كما تطالب المليونية بتطهير مؤسسات الدولة، من رموز الفساد في العهد السابق، وعلى رأسها الأمن، والإعلام، والجامعات، والاقتصاد، والسياسة. ودعى المتظاهرون إلى تغيير مجموعة القوانين المعادية للثورة، مثل قانون تجريم الاعتصامات والتظاهر، وقانون "الأحزاب"، وقانون انتخابات مجلسي الشعب والشورى، وتدعيم استقلال القضاء من خلال استعجال إصدار قانون السلطة القضائية الجديد. كما يطالب المتظاهرون في جمعة "تصحيح المسار" بإزالة الغموض واللبس الذي يكتنف العملية الانتخابية الوشيكة، من خلال اعتماد نظام القائمة النسبية المغلقة، وإلغاء نظام الدوائر الفردية، الذي يفتح الباب أمام استخدام سلاح المال والبلطجة والعصبيات العائلية والقبلية. إضافة إلى تأكيد الهيمنة الكاملة للجنة العليا للانتخابات على كافة مراحل العملية الانتخابية، وضمان عدم تدخل السلطة التنفيذية، وبالذات وزارة الداخلية، في أي من مراحلها، وبتيسير سبل مشاركة المصريين في الخارج، وإدلائهم بأصواتهم في مقرات إقامتهم، باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة. ليبيا: الإنتربول يصدر مذكرة توقيف بحق القذافي.. وحارسه الشخصي يصل النيجر أعلن الانتربول اليوم الجمعة انه اصدر "مذكرات حمراء" لمطالبة الدول الاعضاء في المنظمة الدولية للشرطة ال188 باعتقال العقيد معمر القذافي وابنه سيف الاسلام وصهره عبد الله السنوسي الصادرة بحقهم مذكرات توقيف دولية عن المحكمة الجنائية الدولية. في الوقت نفسه، وصل الحارس الشخصي للقذافي على خانا إلى النيجر اليوم الجمعة ضمن مجموعة جديدة من المسؤولين من نظام العقيد بحسب ما نسبته وكالة "رويترز" لمصادر أمنية في النيجر. وتتألف المجموعة الجديدة من مسؤولي القذافي من 14 شخصا بينهم اللواء علي خانا الذي ينتمي لقبائل الطوارق، وكان من المقربين للقذافي ومسؤولا عن قواته الجنوبية الموجودة في مدينة أجاديز بشمال النيجر. وقال مراسل لرويترز في أجاديز إن المسؤولين الأربعة الكبار يقيمون في فندق في أجاديز يملكه القذافي. وكان مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد طلب في وقت سابق من الإنتربول إصدار "بلاغ أحمر" بحق معمر القذافي الملاحق بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة. وميدانيا، أعلن الثوار سيطرتهم على الوادي الأحمر على الطريق إلى سرت، وأكد موفد العربية أن كتائب القذافي أطلقت مجموعة صواريخ غراد على تجمعات الثوار على مشارف مدينة بني وليد، حيث لا تزال المفاوضات جارية من أجل دخولها من دون قتال.