أكد مراسل وكالة أنباء أراكان أن روهنجيين غربي منغدو بولاية أراكان "بورما" تعرضوا لضرب مبرح على يد ضابط بورمي خلال إجراء التعداد في المنطقة. وقال المراسل إن عددا من الروهنجيين قدموا إلى موظفي التعداد بهدف تسجيل بياناتهم لكن ضابطا بورميا ردهم عن ذلك مستفسرا عن ماهية العرق الذي يعتزمون كتابته في التعداد. وتابع المراسل قائلا: "بعد أن أكد الروهنجيون أنهم لن يرضوا بغير عرقية الروهنجيا وأنهم لن يكتبوا "بنغاليين" على ورقة التعداد أنهال عليهم الضابط ضربا بالإضافة إلى الأفراد الذين كانوا معه حيث قاموا بركلهم وضربهم على وجوههم. وقال شاهد عيان إن الروهنجيين هربوا ودخلوا مدرسة إسلامية لكن أفراد الأمن أتوا لإلقاء القبض عليهم. وتجري بورما خلال هذه الأيام تعدادا شاملا بعد ثلاثة عقود بمساعدة دولية وترفض تسجيل أقلية الروهنجيا كعرقية أصيلة في البلاد. وكان بوذيون قد تظاهروا ضد الحكومة والروهنجيين رافعين لافتات تحمل عبارات عنصرية مهددين بمقاطعة التعداد في حال وافقت الحكومة على الاعتراف بهم.