اعتبرت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مضغ الممارس الصحي للعلكة سواء كان طبيبا أو ممرضا أو ممن ينطبق عليه المسمى أثناء العمل أمام المرضى من خوارم المروءة. وأبلغت الهيئة الممارسين الصحيين تجنب ذلك، إضافة إلى تجنب الملابس الشاذة اجتماعيا، وإن كانت مقبولة في بلدان أخرى، وتجنب الإهمال في المظهر، بحسب "مكة". وقالت الهيئة إن على الممارس الصحي محاسبة النفس كأن يجامل بعض الناس على حساب بعضهم ولو بقدر يسير، أو يقدم أو يؤخر دون وجه حق، أو يتأخر عن مرضاه أو يتكلم دون حساب لكلماته. وذكرت أنه لا يليق بالممارس الصحي أن يخوض في أمور مستقبحة شرعا أو مستهجنة اجتماعيا، وعليه الالتزام بمواعيد المريض وعدم إخلافها. وأبانت أن على الممارس الصحي التحلي بمكارم الأخلاق كلما تكررت المواقف المقتضية لها.